أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (وكالات)

من المنتظر أن يُعلن مساء اليوم عن انتهاء مفاوضات جنيف بشأن سوريا التي ترعاها الأمم المتحدة، وذلك دون مؤشر على احراز أي تقدم يذكر بشأن إنهاء الصراع المستمر منذ ست سنوات في هذا البلد
وتهدف المفاوضات إلى اتفاق على دستور جديد تعقبه انتخابات في أفق تحقيق توافق بشأن عملية انتقال سياسي، لكن لم تستطع المعارضة ونظام الاسد الاتفاق على جدول أعمال للمفاوضات، كما لم يلتقي ممثلوهما إلا خلال مراسم الافتتاح.

تنتهي الجولة الرابعة من مفاوضات جنيف ، وسط اتهامات متبادلة بين وفدي نظام الاسد والهيئة العليا للمفاوضات حول عرقلتها إضافة الة عدم تحقيق أي خرق يذكر لنقاط الخلاف بين النظام والمعارضة، خاصة فيما يتعلق بالحرب على الإرهاب أو بمستقبل بشار الأسد في العملية السياسية.

مخاوف من فشل المفاوضات تراود المعارضة السورية وذلك بعد اتهام روسيا ونظام الاسد لوفد  المعارضة بأخذ المفاوضات رهينة وتقويضها. التوصل لاتفاق على جدول أعمال المفاوضات اصبح النتيجة الاكثر تفائلا في مخرجات مفاوضات جنيف بينما يتوقع المتشائمون ترحيل كل شيء لاجتماعات جديدة بجنيف في العشرين من الشهر الحالي، يفترض أن يسبقها اجتماع في أستانا لبحث قضايا فنية برعاية تركيا وروسيا وإيران.

رئيس وفد منصة القاهرة جهاد مقدسي قال بعد اجتماعه مع المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا أنه أصبح هناك أجندة تضم السلات الثلاث وربما سلة رابعة، إضافة إلى إطار زمني في مارس/آذار في اشارة إلى الموضوعات التي ستخضع للمناقشة والتي تشمل وضع دستور جديد وإجراء انتخابات وإصلاح نظام الحكم. 

وأشار مقدسي إلى وجود توافق في الآراء بين تيارات المعارضة على تشكيل ثلاثة فرق عمل تمسك بتلك الملفات بشكل متواز ولا مانع من إضافة فريق رابع يتولى ملف مكافحة الإرهاب.

ورغم هذا الخروج عن سياق جنيف، التي قد يُعلن عن عقد جولة مفاوضات جديدة منها، تصف المعارضة ما حدث في جنيف بالتقدم بناء على طرح دي ميستورا ملف الانتقال السياسي للنقاش، فيما يرى مراقبون أن الآمال بدأت بالتبدد، ما يجعل إحداث أي اختراق في جدار الأزمة السورية مستحيلاً
 

المسلط: نؤكد على أهمية تشكيل هيئة حكم إنتقال دون الأسد 
أكد سالم المسلط المتحدث الرسمي بإسم الهيئة العليا للمفاوضات أن الهيئة تركز على النقطة الأولى من مقترحات دي مستورا وهي نقطة الحكم وتشكيل هيئة حكم إنتقال واسعة الصلاحيات ، وأكد المسلط أن هيئة الحكم من وجهة نظر المعارضة دون بشار الأسد وهذا يمثل جوهر ومتطلبات الثورة…

من جنيف موفد أخبار الآن يمان الشواف 

المسلط: الجيش السوري الحر يحارب على عدة جبهات 
كذلك اكد المسلط أن الجيش السوري الحر يحارب على عدة جبهات, جبهة نظام الأسد وحلفاؤه الإيرانيون, وجبهة داعش.  واضاف المسلط انه لابد من تسليط الضوء على معاناة سكان الرقة ويجب تكثيف الجهود لتحرير الرقة من داعش.

إقرأ أيضاً

لجنة تحقيق دولية: نظام الأسد استخدم الكلور ضد مدنيين في حلب

دي مستورا يعلن عن موعد جديد لمحادثات أستانة