أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

انطلقت في العاصمة الكازاخية، أستانة، اليوم الخميس، اجتماعات مؤتمر أستانة 6 حول سوريا، بلقاءات تقنية ثنائية وثلاثية تعقد بين الدول الضامنة والوفود المشاركة في المؤتمر، بعد اكتمال وصول الوفود كافة.

وبحسب المعلومات المتوافرة من الأطراف المشاركة، فإن المؤتمر سيرسم حدود مناطق خفض التوتر التي  ُأُعلن عنها سابقا، وخاصة منطقة إدلب التي كانت محط خلافات في المؤتمر السابق، وآليات تطبيق وقف إطلاق النار ومراقبتها من قبل الدول الضامنة، فضلًا عن توقيع وثيقة للإفراج عن المعتقلين، وتبادل الأسرى، والكشف عن مصير المفقودين، وتبادل جثث القتلى بين النظام والمعارضة.
 
وبدأت الاجتماعات الثنائية في فندق ريكسوس الذي يستضيف المؤتمر، بلقاءات بين الدول الضامنة وهي روسيا وتركيا وإيران، كما يشارك في المؤتمر وفود من أمريكا والأردن، والأمم المتحدة.

واكتمل فجر اليوم وصول وفد المعارضة، والذي يبلغ نحو ٢٤ عضوا، يمثلون الفصائل في مختلف المناطق والجبهات السورية، برئاسة العميد أحمد بري.

وتعقد المعارضة اجتماعا تشاوريا فيما بينها بمقر إقامتها، من أجل توحيد المواقف والرؤى في الاجتماعات التي ستعقد خلال اليوم وغدا، قبيل الإعلان عن نتائج المؤتمر.

ومن المنتظر أن يلتقي وفد المعارضة مع وفد الأمم المتحدة، والوفد الأمريكي في وقت لاحق اليوم في مقر إقامته، في وقت تتواصل فيه اللقاءات الثنائية في فندق ريكسوس.

وأمس الأربعاء استبقت وفود الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) انطلاق المؤتمر بعقد اجتماعات فنية مغلقة، ومن المنتظر أن تعقد الجلسة الرسمية الرئيسة عند اكتمال الاجتماعات التقنية.

ويزيد عدد وفد المعارضة عن 20 شخصًا يمثلون محتلف الفصائل في الجبهات الشمالية والجنوبية والوسطى، ومن منطقة البادية، فيما تشارك فصائل أخرى للمرة الأولى. بحسب مصادر المعارضة، فضلًا عن ممثلي النظام السوري.

وقال رئيس اللجنة القانونية في الوفد ياسر الفرحان في تصريحات : "يتجاوز عدد أعضاء الوفد 20 عضوًا، يمثلون مختلف المناطق والجبهات، يتوزعون إلى لجان حسب الاختصاص والمهام، فيما يترأس الوفد العميد أحمد بري".

والأسبوع الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن اجتماعات أستانة المقبلة، تعتبر بمثابة مرحلة نهائية للمباحثات الرامية لحل الأزمة.

وفي الـ 1 من سبتمبر/ أيلول الحالي، أعلنت وزارة الخارجية الكازاخية، في بيان لها، أن الأطراف المشاركة في الجولة السادسة من محادثات أستانة، سترسم حدود "مناطق خفض التوتر" في محافظات إدلب (شمال غرب) وحمص (وسط) والغوطة الشرقية للعاصمة دمشق (جنوب).

وفي مايو/أيار الماضي، اتفقت الدول الثلاث الضامنة على إنشاء 4 "مناطق خفض توتر"، في إطار المباحثات التي جرت بالعاصمة الكازاخية.
 

 

إقرأ أيضاً

إفتتاح جولة مفاوضات جديدة في أستانة حول مناطق خفض التوتر

إجتماع روسي تركي إيراني في أستانة لبحث تخفيف التصعيد بإدلب