أخبار الآن | القاهرة – مصر – ( وكالات)

تنظم جامعة الدول العربية ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان المؤتمر الإقليمي الثانى لحماية حقوق الإنسان وتعزيزها تحت عنوان "تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 فى المنطقة العربية من منظور حقوق الإنسان"، خلال الفترة من10-11 يوليو 2017 .
 
ويأتي المؤتمر في إطار سلسلة من الفعاليات التى تعقدها الأمانة العامة ويشارك فيه ممثلون معنيون من الحكومات ومنظمات العمل العربي المشترك والبرلمان العربي ولجنة حقوق الإنسان العربية ورئيس اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وعدد من منظمات المجتمع المدني المعنية، ونخبة من الوكالات المتخصصة للأمم المتحدة، لتحديد أولويات المنطقة ووضع خطط عمل فعالة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030.
 
ويأتي انعقاد المؤتمر الإقليمي الثاني في إطار التعاون القائم بين جامعة الدول العربية والأمم المتحدة، وفي سياق الجهود المشتركة مع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، ونتائج الاجتماع العام الذي عقد في فيينا بيوليو 2012، الذي تم خلاله الاتفاق على تنظيم مؤتمر إقليمى رفيع المستوى كل سنتين لتحديد المجالات ذات الأولوية في مجال حقوق الإنسان.
  
وتجدر الإشارة إلى أن المؤتمر الإقليمي الأول لحماية حقوق الإنسان وتعزيزها قد عقد في مايو 2014 تحت عنوان "حقوق الإنسان في المنطقة العربية: التحديات والآفاق المستقبلية". 
ويعد موضوع المؤتمر هذا العام موضوعا هاما على الساحتين الدولية والإقليمية،  فحقوق الإنسان مضمنة بصورة كبيرة فى خطة التنمية المستدامة 2030، حيث تعكس الخطة الإطار الدولي لحقوق الإنسان من حيث شمولها للحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، كما توفَر مواثيق وآليات حقوق الإنسان إطارا هاما لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، مما يعزز الاعتراف بوجوب أن يبقى التنفيذ متسقا مع القواعد والالتزامات الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان.
ويهدف المؤتمر إلى توفير منتدى للنقاش بين الدول ومع مختلف أصحاب المصلحة لتبادل الممارسات والخبرات الفضلى، وتحديد الأدوار المنوطة بالفاعلين في عمليات التنفيذ والمتابعة والاستعراض، إلى جانب خلق شراكات مع الفاعلين الآخرين مثل المجتمع المدنى والشراكة بين القطاعين العام والخاص خلال تنفيذ خطة 2030 للتنمية المستدامة.

تابعوا كذلك بثنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات

المزيد:

قوات سوريا الديمقراطية تعزز خطوطها الأمامية في الرقة

قرقاش لقطر: الحل ليس في نيويورك ولندن بل في الرياض