أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (الشبكة السورية لحقوق الإنسان)

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل خمسة وتسعين شخصا، نتيجة التعذيب داخل سجون نظام الأسد النظامية وغير النظامية، وذلك في النصف الأول من العام الجاري.

وشدد التقرير الذي نشرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان، على ضرورة إحالة ملف السجون إلى المحكمة الجنائية الدولية، وفرض عقوبات على جميع القادة الذين ثبت تورطهم في عمليات التعذيب.

سجّلت المنظمات الحقوقية الدولية عشرات طرق التعذيب التي تُستخدم بشكل ممنهج وواسع النطاق في السجون السورية، التي سُجلت فيها أيضا آلاف الحالات من الاختفاء القسري والوفاة تحت التعذيب، ولعل من بين ما قد يشرح طبيعة تلك الأساليب ما ذكر عن وجود ألويس برونر، أحد المتهمين بارتكاب جرائم حرب من أركان نظام الزعيم النازي الألماني، أدولف هتلر، في سوريا لعقود لتدريب القوى الأمنية على أساليب التعذيب.

ويصف البعض أسلوب التعذيب المعلق بـ"البلانكو"، ويقوم على ربط السجانين للمعتقلين وتعليقهم من معاصمهم بحبل يتدلى من السقف، وقد تلامس رؤوس أصابع أقدامهم الأرض فتتعرض لضغط كبير أو يبقون معلقين في الهواء ليضغط ثِقل أجسادهم بالكامل على معاصمهم، ما يؤدي لتورمها مع ألم شديد. وقد يبقى الموقوف معلقا لساعات أو لأيام مع تعرضه للضرب الشديد.

يُجبر السجانون المعتقلين على ثني أجسامهم وإدخال رؤوسهم وأعناقهم وسيقانهم داخل إطار سيارة بحيث تُشل حركتهم تماماً ويفقدون القدرة على التحرك وحماية أنفسهم ليبدأ الضرب بالهراوات والسياط وأدوات التعذيب الأخرى على الظهر والساقين والرأس.

يُربط المعتقل بكرسي أو بسرير حديدي ثم يصعق بالكهرباء، أو يقوم السجناء بتشبيك كلابات الكهرباء في مناطق حساسة من الجسد، منها منطقة العضو التناسلي، وداخل الفم، وعلى الرقبة والصدر واليدين والساقين.

 

اقرأ ايضاً

500 قتيل لقوات الأسد وحلفائه في معارك الجنوب السوري

قصف مدفعي لقوات نظام الأسد على مدينة دوما بريف دمشق