أخبار الآن | الموصل القديمة – العراق حصري (وسام يوسف)

أدلى ناجون في منطقة الزنجيلي بعد تحريرها من داعش غربي الموصل بشهادات عن حياتهم في ظل إجراءات قمعية ووحشية إتخذها هذا التنظيم الإرهابي ضد الأهالي مع تقدم القوات العراقية , وقال موصليون إنهم تعرضوا لأبشع أنواع التعذيب والإهانة , مضيفين أن مقاتلي التنظيم و بينهم العديد من الأجانب كانوا يأكلون أفضل الطعام ويمنعونه عن الأهالي الذين مات العشرات من أطفالهم بسبب الجوع.

ووسط لهيب المعارك وإرتفاع درجات الحرارة واصل النازحون هروبهم عبر طرق محفوفة بالموت حيث قناصي داعش بالمرصاد للأطفال والنساء وكبار السن وجميع فئات المدنيين دون إستثناء.

هذا و تقول منظمات إنسانية محلية و دولية أن الهاربين من المناطق التي مازال داعش يحتلها في أوضاع مأساوية فهم جوعى و عطشى و بحاجة الى رعاية إستثنائية لكي يتنفسوا الصعداء حيث سيدات مسنات أصبحن خائرات القوى بعدما أنهكهن الخوف والحر , بينما أضطرت أمهات للتخلي عن أطفالهن الرضع لينجون بأنفسهن.

من جهته أبدى مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قلقه من تزايد أعداد المدنيين العراقيين الذين يقتلون أثناء فرارهم من الموصل , وقال المكتب في بيان أن مسلحي داعش رموا بالرصاص أطفالا يحاولون الفرار من مناطق غربي الموصل , مشيرا الى عمليات قتل للمدنيين الفارين في حي الشفاء في الأيام القليلة الماضية.

إقرأ أيضاً:

هنا يتحصن داعش في الموصل القديمة

الموصل.. 100 ألف طفل بين أنياب الموت