سلطان النجار
أخبار الآن | تلعفر – العراق (صحف)
أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش العراقي، أن الطيران العراقي تمكن من قتل مسؤول ما يعرف بـ "بيت المال" في داعش وخمسة قياديين، بضربة جوية بتلعفر، وأضافت أن القتلى القياديين هم سامي أحمد غافر، مسؤول بيت المال لقاطع الجزيرة، و أبو عائشة مسؤول لجنة الرواتب تونسي الجنسية، ومحسن قبلان الملقب أبو تبارك مسؤول اقتصادية التنظيم.
وأحمد صابر الملقب أبو مريم مسؤول حسابات المالية تركي الجنسية، ومهدي الشكران الملقب أبو إسماعيل المسؤول العسكري لقاطع تلعفر، بالإضافة إلى إبراهيم الخاتوني الملقب أبو عبد مسؤول نقل المهاجرين في تلعفر.
وقالت المديرية في بيان إنه "بناء على معلومات دقيقة لمديرية الاستخبارات العسكرية، تمكنت طائرات القوة الجوية من تدمير ما يسمى بيت المال لتنظيم داعش، وقتلت المسؤول عنه وعدداً من قياداته من جنسيات مختلفة بضربة جوية في حي المعلمين بتلعفر ".
من جهة اخرى أكدت القوات العراقية اقترابها من المجمع الحكومي خلال معارك شرسة مع مسحلي داعش غربي مدينة الموصل. وقال قياديون بالشرطة الاتحادية ووحدات الرد السريع إن قواتهم باتت على مقربة من مبنى مجلس محافظة نينوى في حي الدواسة بعد اقتحامه في الساعات الماضية، وإن مئات معدودة من الأمتار تفصلها عن استعادة السيطرة على المجمع الحكومي، حيث تخوض معارك شرسة.
ونقلت وكالة الأناضول عن ضابط عراقي أن قوات مكافحة الإرهاب أنهت الأحد "عمليات تحرير" حي وادي حجر من مقاتلي داعش وأنها قتلت أكثر من 180 عنصرا من التنظيم، إلى جانب تدمير العديد من الآليات والسيارات والأسلحة.
وكان قائد عمليات "قادمون يا نينوى" عبد الامير يار الله، قال أن القوات الأمنية العراقية اقتحمت 4 أحياء على الساحل الأيمن لمدينة الموصل. وفقا لما اوردته وكالة سبوتنيك الروسية، وأوضح يار الله في بيان له، نقله موقع "السومرية نيوز" ، أن القوات اقتحمت حي الدندان والدواسة وحى الصمود وتل الرمان وأن التقدم لا يزال مستمرا.
وقال المتحدث باسم الجيش العراقي أن القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة شنت هجوما جديدا للتقدم صوب وسط مدينة الموصل القديمة الواقعة تحت احتلال تنظيم داعش على الضفة الغربية لنهر دجلة، وقال العميد يحيى رسول المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة للتلفزيون الحكومى أن القوات العراقية تشق طريقها صوب وسط المدينة القديمة متقدمة من الجنوب والجنوب الغربي.
اقرأ أيضا:
داعش سرق نفط الموصل لتمويل عملياته
