قال أحد المفاوضين السابقين في ملف وادي بردى بريف دمشق، اليوم الأربعاء، إنه من المنتظر خروج مقاتلي الفصائل العسكرية المتواجدين في الجبل الشرقي لمدينة الزبداني وبلدة سرغايا وجرود وادي بردى بريف دمشق إلى إدلب.

وأوضح، المفاوض، سالم نصرالله، أن المقاتلين كان من المفترض خروجهم إلى إدلب، ضمن اتفاق منطقة وادي بردى، منوهاً لتعثر ذلك، نتيجة رفض النظام نزولهم إلى منطقة الانطلاق، خوفاً من "تجمع المقاتلين في منطقة واحدة"، على حد تعبيره.

بدوره، رجح عضو "مجلس الشورى" في وادي بردى، حمود البني، خروج المقاتلين مع عائلاتهم، يوم غد الخميس، كدفعة ثانية من المهجرين، إلى محافظة إدلب، دون معرفة أعدادهم. وكان قد وصل الاثنين الماضي إلى إدلب 1300 شخص، بينهم مقاتلون مصابون ومدنيون وناشطون.

وتوصل النظام والمعارضة السبت الماضي إلى اتفاق يقضي بخروج مقاتلي المعارضة المسلحة وعوائلهم من منطقة وادي بردى -التي تضم مياه نبع الفيجة – إلى إدلب، بعد 38 يوما من المعارك بين الطرفين.
وكان مراسل الجزيرة أدهم أبو الحسام تحدث في وقت سابق عن استياء شعبي كبير من استمرار التهجير من طوق دمشق إلى ريف إدلب، فضلا عن الصعوبات البالغة التي تنتظر المهجرين لدى وصولهم إلى ريف إدلب، لا سيما تأمين المأوى.
 
 

إقرأ أيضاً

الإئتلاف السوري يوثق قتل 823 شخصا منذ بدء الهدنة

أ ف ب: تأجيل مفاوضات السلام السورية برعاية الأمم المتحدة إلى 20 فبراير