أخبار الآن | دبي الإمارات العربية المتحدة (حنان ضاهر)

كشفت القوات العراقية في الموصل النقاب عن الدمار الكبير التي خلفه إرهابيو داعش في منطقة النبي يونس والمسجد المبني هناك وهما إحدى أشهر المواقع الإسلامية في المدينة.

ففي يوليو من العام ألفين وأربعة عشر وبعد احتلاله للموصل أقدم داعش على تفجير المسجد مما اثار غضبا عالميا، يذكر أن التنظيم لم يكف عن تدمير معالم المدن الرئيسة  التي احتلها من الأضرحة والمقامات.

إقرأ: القوات العراقية تعثر على معمل لتصنيع غاز الخردل في الموصل

لم يتوان تنظيم داعش منذ بداياته عن تدمير المعالم التاريخية والأثرية أينما حل، ضارباً بالتاريخ والثقافة عرض الحائط، ففي  ديسمبر من العام ألفين وثلاثة عشر دمر التنظيم مقام زوجة النبي أيوب وقبة "ستي رحمة" في جبل الزاوية في إدلب، ومسجد الشيخ هلال، وكان  المقام ذو صيغة رمزية لا تحمل بعداً دينيا، إذ إن القبة كانت تستخدم للاحتماء من المطر أثناء قطاف الزيتون.

وفي مارس عام الفين وأربعة عشر دمر داعش مقام أويس القرني وعمار بن ياسر في مدينة الرقة السورية، كما تعرض مزار النبي داوود في حلب في قرية دويبق  للتفجير على يد تنظيم داعش في اغسطس الفين وأربعة عشر.

وفي سبتمبر من العام نفسه دمر داعش أيضاً مزارات الرفاعية بالقرب من ديمة دير الزور وهي أضرحة لمشايخ الصوفية، وفي نفس الشهر من ذلك العام  زرع العبوات الناسفة في مزار الأربعين في مدينة تكريت التي دمّرت المقام، فانهار كلياً وتحوّل إلى رماد ومعروف أن المزار سمي بالأربعين لاحتوائه على رفات أربعين شهيداً أيام تحرير تكريت في عهد عمر بن الخطاب.

لم يقتصر الأمر على الأضرحة السابقة، إذ امتدت يد تنظيم داعش لتدمير العشرات منها، سواء  نذكر منها في الموصل، ما يعرف بـ"مقبرة البنت"، جامع وضريح الشيخ فتحي، وغيرها وغيرها الكثير.

 

إقرأ أيضاً:

عودة 5 آلاف نازح إلى الأحياء المحررة بالموصل

خفض حصص غذاء نازحي العراق بنسبة 50 %