أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (جمانة بشان)

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن تنظيم داعش استقدم تعزيزات عسكرية جديدة إلى محيط مدينة دير الزور استعدادا لهجوم عنيف، بعد أن احتل المطار العسكري للمدينة..
يأتي ذلك وسط اشتباكات متقطعة تشهدها مناطق دير الزور بين قوات الاسد وتنظيم داعش..

داعش يحضر لهجوم عنيف قد ينفذه في أي لحظة على محافظة ديرالزور .

فأحياء المحافظة لاتكاد تخلو من الاشتباكات بين قوات النظام والميليشيات الموالية له من جهة، وتنظيم داعش من جهة أخرى ..

داعش يعتزم تضييق الخناق على المدينة ، مستهدفاً مبنى الجامعة والسكن الجامعي جنوب دير الزور، بعد أن فرض حصاراً كلياً على المطار العسكري.

وأكدت مصادر محلية في مدينة دير الزور أن النظام، رغم القصف الروسي المتواصل على مدينة دير الزور ومحيطها، فشل حتى الآن في استعادة أي من المواقع التي احتلها التنظيم في المحافظة.

ومع الهجوم الكبير الذي يستعد التنظيم له الآن، قد يحكم داعش قبضته على هذه المدينة التي كانت هدفاً ثانوياً له، باعتبارها المكان الوحيد حالياً ليحقق انتصاراً فيه لقربه من الحدود العراقية في الشرق، بعد الخسارات التي مني بها في الشمال والوسط ..

في غضون ذلك ، اطلقت اليونيسف تحذيرا أشارت فيه إلى تدهور أوضاع أكثر من أربعين ألف طفل في دير الزور ، ونحو تسعين ألف مدني محاصرين بالمنطقة جراء اشتداد المعارك الدائرة هناك ..

وبحسب تقرير لليونيسيف فإن أوجه معاناة سكان دير الزور تتمثل في ندرة مياه الشرب النظيفة والمواد الغذائية والطبية ..

وطالبت المنظمة بتوفير ممرات آمنة تضمن الوصول غير المشروط للأطفال الموجودين تحت الحصار، داعية جميع الأطراف في سوريا إلى رفع الحصار بشكل عاجل في 15 منطقة في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك دير الزور.

ومنذ أكثر من عامين يحاصر التنظيم المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في دير الزور ويمنع دخول المواد الغذائية إليها ..

ويشير سكان ونشطاء إلى أن قوات النظام تتلقف المعونات ثم توزعها بطريقة غير عادلة، أو تبيع بعضها بأسعار باهظة، كما تمنع خروج المدنيين إلا بعد أن يدفعوا لها مبالغ كبيرة.

اقرأ ايضا:

ترامب يعتزم إقامة مناطق آمنة في سوريا لحماية الفارين من العنف

إشتباكات بين "فتح الشام" وفصائل معارضة في إدلب