أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (وكالات)

نشرت وكالة سبوتنيك جزءا من المسودة الروسية لمشروع الدستور السوري الجديد، وهي تضيف لصلاحيات البرلمان إعلان الحرب وتنحية الرئيس وتعيين حاكم المصرف المركزي وتعيين المحكمة الدستورية.

وكان الوفد الروسي إلى مفاوضات أستانا حول سوريا، التي جرت يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، قد وزّع مشروعه المقترح للدستور السوري. وسبق لموسكو أن أعلنت، في مايو/أيار الماضي، أنها تعد مثل هذا المشروع، انطلاقا من نتائج مشاوراتها مع أطراف النزاع السوري ودول المنطقة.

تغيرات متسارعة يشهدها الملف السوري لا سيما على الصعيد السياسي الذي يقوده اقطاب عدة، آخر المشاهد السياسة في سبيل حل النزاع السوري كان الدستور السوري الذي اعدته روسيا  والذي جاء بعد اقتراحات من حكومة النظام السوري والمعارضة السورية ودول المنطقة حسب ما اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من دون أن يسمّي أياً منها

وجاء في البند الأول من المادة الأولى لمسودة المشروع هو ان تكون الجمهورية السورية دولة مستقلة ذات سيادة وديموقراطية تعتمد على أولوية القانون ومساواة الجميع أمام القانون والتضامن الاجتماعي واحترام الحقوق والحريات ومساواة الحقوق والحريات لكآفة المواطنين دون أي فرق وامتياز.

كما اقترحت المسودة الروسية لمشروع الدستور السوري الجديد جعل تغيير حدود الدولة ممكناً عبر الاستفتاء العام، واعتبار اللغتين العربية والكردية متساويتين في أجهزة الحكم الذاتي الثقافي الكردي ومنظماته، وشددت المسودة الروسية على عدم جواز استخدام القوات المسلحة في المجال السياسي واضطهاد السكان أو عملية انتقال السلطة.

وأبرزت المسودة الروسية لمشروع الدستور السوري الجديد على سمو القانون الدولي والمعاهدات التي تقرها سوريا واعتبارها جزءاً أساسياً من النظام القانوني للدولة، وأبقت المسودة الروسية لمشروع الدستور السوري على مدة ولاية رئيس الجمهورية والمحددة بسبعة سنوات مع إمكانية الانتخاب لولاية تالية.

حول مفاوضات جنيف أعلن لافروف تأجيل موعدها من الثامن من فبراير/شباط إلى نهاية الشهر نفسه، متهما الأمم المتحدة بالتباطؤ، في المقابل، قالت يارا شريف الناطقة باسم مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستفان دي ميستورا إنه لا يوجد تأكيد بأن المحادثات أرجئت، مضيفة أن دي ميستورا سيزور نيويورك الأسبوع المقبل لبحث ذلك.

السياسة الامريكية الجديدة بدورها أبدت مقترحا على الملف السوري وذلك عن طريق تجديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، تأكيده أنه سيقيم مناطق آمنة في سوريا من أجل إيواء الهاربين من العنف

تفاوتت ردود الأفعال حول المقترح الأمريكي فقد أعرب مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر عن استعداد بلاده لبحث موضوع إقامة "مناطق آمنة" في سوريا مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فيما حذرت موسكو واشنطن من المضي في هذا القرار معلنة إنه يجب على الحكومة الأمريكية أن تفكر في العواقب المحتملة لإقامة مناطق آمنة في سوريا، مؤكدة أن واشنطن لم تتشاورمعها قبل الإعلان عن هذه المناطق.

من جانبها قالت تركيا إنها تؤيد منذ فترة إقامة مناطق آمنة داخل سوريا وتنتظرنتائج دعوة ترامب لإقامة مثل هذه المناطق.

 

اقرأ أيضا:
ارجاء محادثات جنيف بشأن سوريا الى نهاية شباط فبراير والأمم المتحدة لا تؤكد