أخبار الآن | نينوى – العراق – (وكالات)

قال قائد عمليات نينوى اللواء نجم الجبوري إن خطة معركة الموصل ستشهد تغييرا في الأيام القادمة أبرز ملامحه بدء عمليات جديدة في الجزء الغربي من المدينة، في وقت تواجه فيه القوات العراقية مقاومة عنيفة من قبل داعش .
 
وأضاف الجبوري في تصريحات له اليوم أن التغييرات ستشمل انطلاق عمليات جديدة في الجزء الغربي من الموصل الذي لم يشهد حتى الآن أي عمليات عسكرية، وتابع أن أوامر قد صدرت بتحريك جميع محاور القتال، وأن القطاعات العسكرية باتت جاهزة لتنفيذ المرحلة المقبلة من المعركة وفق الخطة الجديدة، معتبرا أن التغييرات المقررة "ستفاجئ العدو" لأنها ستكون من عدة محاور.

وكانت قوات مكافحة الإرهاب اعلنت الخميس الماضي، عن اتمام المرحلة الأولى من العمليات وحررت 40 حياً من إجمالي 56 حيا بالساحل الأيسر شرقي مدينة الموصل.. وقتلت 100 إرهابي من داعش خلال تصديها لهجوم مسلحي التنظيم على أحياء التأميم والنور والبكر المحررة أمس ودمرت خمس سيارات مفخخة، خلال الهجوم الذي نفذه التنظيم مستغلا سوء الأحوال الجوية.

واكدت وزارة الدفاع في بيان السبت ان " آمرية التموين والنقل في قيادة فرقة المشاة السادسة عشرة باشرت منذ انطلاق العمليات العسكرية لتحرير مدينة الموصل "قادمون يانينوى" بنقل العوائل النازحة وإجلائها إلى المخيمات المخصصة لها من قبل رئاسة الوزراء".

وتابع "إضافة إلى مرابطة عدة عجلات وتوزيعها على كافة الطرق المؤدية لمناطق العمليات العسكرية لتسهيل جمع العوائل الذين يصعب عليهم الوصول إلى منطقة تجمع العوائل النازحة قبل عملية الإجلاء، ويأتي هذا العمل ضمن نطاق العمليات الإنسانية الواسعة التي يقوم بها أبطال الفرقة أعلاه فضلاً عن إلى العمليات القتالية ضمن المحور الشمالي".

من جهته قال قائد عمليات نينوى اللواء نجم الجبوري في تصريحات له اليوم أن التغييرات ستشمل انطلاق عمليات جديدة في الجزء الغربي من الموصل الذي لم يشهد حتى الآن أي عمليات عسكرية، وتابع أن أوامر قد صدرت بتحريك جميع محاور القتال، وأن القطاعات العسكرية باتت جاهزة لتنفيذ المرحلة المقبلة من المعركة وفق الخطة الجديدة، معتبرا أن التغييرات المقررة "ستفاجئ العدو" لأنها ستكون من عدة محاور.

تصريحات القائد في الجيش العراقي تأتي في ظل توقف أو تباطؤ العمليات العسكرية في المحورين الشمالي والشرقي، وأشار إلى أن العمليات متوقفة في المحور الشرقي منذ يومين أو ثلاثة.

مصادر عسكرية عراقية تبرر ذلك بالطقس الماطر، بينما تفسر مصادر أخرى هذا التوقف بإعادة النظر في مجمل العمليات المستمرة منذ شهرين. ويرى كثيرون أن معركة استعادة الموصل تسير ببطء، وأشار إلى تصريح لمتحدث باسم قوات مكافحة الإرهاب العراقية أدلى به قبل يومين، تحدث فيه عن استعادة 32 حيا شرقي الموصل.

الموصل بقسميها تضم أكثر من 150 حيا سكنيا، فيما تمكنت القوات العراقية من استعادة ربع أو ثلث أحياء شرقي الموصل على أقصى تقدير. وبدأت عملية استعادة الموصل في 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدعم من التحالف الدولي، وتشارك فيها قوات يقدر تعدادها بمئة ألف عسكري.

وشنّ تنظيم داعش قبل أيام هجمات مضادة تمكن في إحداها من استعادة حيين في المحور الشرقي للمدينة، الذي يوصف بأنه المحور الأكثر سخونة منذ بدء العمليات العسكرية. يذكر ان معركة تحرير الموصل انطلقت في 17 من تشرين الاول، بمشاركة القوات الأمنية بمختلف صنوفها والبيشمركة والحشد الشعبي، وحققت القوات المشاركة تقدما كبيرا بتحريرها العشرات من القرى والمناطق في محاور التقدم.
 

 

إقرأ أيضاً

معركة الموصل .. بين التقدم والتقييم
تكبيد داعش خسائر كبيرة في الموصل