أخبار الآن | القاهرة – مصر – (محمد عبدالحكم)

 

استنكر الشارع المصري عبر كاميرا أخبار الان ما وقع من هجوم ارهابي داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وادى الى قتل  25 شخصا  على اﻷقل، وأصابة نحو 49 آخرين مؤكدين ان هذا الهجوم الارهابي بمثابة طعنة في قلب كل مصر ليس للأقباط فقط ومشددين على ان الارهاب لا دين ولا ملة له فهو يستهدف المساجد والكنائس ولا يفرقون بين مسلم ومسيحي.

وجاء الهجوم بعد يومين من انفجار قنبلة في شارع الهرم قتلت ستة من رجال الشرطة، وأعلنت مجموعة تطلق على نفسها "حسم" التي تقول السلطات إنها مرتبطة بجماعة اﻹخوان مسئوليتها عن الحادث.

الدكتور علوى أمين خليل – استاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر: "يعتبر هذا الحادث الارهابي بمثابة طعنة في قلب كل مصر ليس للأقباط فقط ولكن لكل المصريين وأراد هؤلاء الارهابيين أن يضيعوا فرحة بذكرى المولد النبوى الشريف وسيعود حق الشهداء ومصر لن تضيع ، الارهاب لا دين ولا ملة له فهم يستهدفون المساجد والكنائس ولا يفرقون بين مسلم ومسيحي".
 
القمص بولس عويضة – استاذ القانون الكنسي: "المراد من هذا العمل الارهابي الجبان هو الإساءة لصورة الشعب المصري خاصة وأنه يأتي في ذكري المولد النبوي الشريف والشهر المريمي عند الأقباط ولكن شعب مصر لن تهزه تلك الأععمال الارهابية الدنيئة فالشعب المصري متماسك مهما حدث من أعمال إرهابية ، هم يريدون أن يعودوا بنا إلى الخلف لكن لن نعود ولن نترك وحدتنا فنحن جميعاً متمسكون بها".
 
نادي صابر – عضو منظمة حقوق الإنسان: "يكشف هذا العمل الجبان عن وجود قصور في عمليات التفتيش لن الممفترض بأن قنبلة بهذا الحجم والتى تزن 12 كجم لا بد وأنه قد يتم الكشف عنها من قبل الجهات الأمنية ولابد أن الأمن ينتبه لذلك".
 
عادل – مواطن مسيحي: "لن تستطيع أي جماعة أو منظمة أن تهزم دولة، هؤلاء الارهابين يريدون عمل زعزعه في الدولة ولن يستطيعوا فنحن نملك جيش قوى وشرطة قوية ولكن هذا لا يمنع حزن الجميع على هذا الحدث والذى راح ضحيته العشرات".
 
فكري ثابت – مواطن مسيحي: "كنت في مكان قريب من الكنيسة فسمعت صوت الانفجار فذهبت إلى موقع الانفجار فوجت جثث كثيرة ملقاه على الارض وقمت بمحاولة اسعاف البعض من المصابين، واستغرب كثيراً من دخول كل هذه الكمية من المتفجرات حوالي 12 كيلو كيف تدخل الى الكنيسة في ظل وجود كل هذا الأمن".