أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة الأمريكية (وكالات)

شدد المتحدث باسم الوزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي، على ضرورة وقف القصف الذي يستهدف المستشفيات في مدينة حلب السورية، لافتا إلى أنه لا يعلم الجهة التي تشن عمليات القصف، لكنه أشار إلى أنها طائرات الأسد أو طائرات روسية، أو الاثنتين معا.

يأتي ذلك عقب إعلان مديرية الصحة في حلب عن توقف العمل داخل كل المستشفيات جراء القصف الممنهج والمستمر على المدينة منذ عدة أسابيع.

في غضون ذلك، قتل 34 شخصا وأصيب عشرات اليوم السبت جراء غارات جوية على أحياء مدينة حلب الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة، وعلى الصعيد الإنساني، طالب المفوض السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، بضرورة السماح بإيصال المساعدات الإنسانية للمحاصرين شرقي حلب.

وقال اتحاد المنظمات الإغاثية الطبية السورية، إن مستشفى للأطفال كان من بين ثلاثة مرافق طبية استهدفتها الغارات الجوية في مناطق المدينة المحاصرة فيما تسبب قصف مدفعي لقوات النظام مساء على حي المعادي في شرق حلب بخروج مستشفى عن الخدمة بعد تضرره جزئيا ما تسبب بقتل اثنين على الأقل كانوا في المستشفى.

تسبب قصف مدفعي لقوات النظام مساء الجمعة على حي المعادي في شرق حلب بخروج مستشفى عن الخدمة بعد تضرره جزئيا، وفق ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وأفاد المرصد بأن قصفا مدفعيا استهدف حي المعادي وأدى إلى تضرر مستشفى عمر بن عبد العزيز وخروجه عن الخدمة بعد سقوط قذائف، أحداها في جناح المرضى، في وقت تتعرض الأحياء الشرقية لحلب التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة لغارات وقصف مدفعي كثيف.وقالت مصادر إعلامية في شرق حلب نقلا عن مصدر طبي في المستشفى إن القصف أدى "إلى تدمير جزئي للمستشفى المتخصص في الأمراض العامة" موضحا "أن مريضين قتلا بعد إصابتهما بالقصف عدا عن إصابة مرضى في المستشفى وأفراد من الطاقم الطبي بجروح.

 

اقرأ أيضا:
واشنطن تندد بإستئناف روسيا للغارات على مدينة حلب السورية

الجيش الحر يسيطر على اربعة قرى شمال شرقي الباب بحلب