أخبار الآن| دبي- الإمارات العربية المتحدة (متابعات)

حذر مسؤولون أمنيون من وجود مئات الخلايا النائمة لتنظيم داعش منتشرة في مناطق عدة من العراق، وسط مخاوف من اتساع دائرة نشاط هذه الخلايا بعد مرحلة ما بعد داعش لإرباك القوات الأمنية.

بعض المصادر المقربة من المعارك على الأرض قالت إن خطر تنظيم داعش سيظل يلاحق العراقيين والقوات الأمنية حتى بعد تحرير مدينة الموصل آخر معقل للتنظيم في العراق، وذلك لأن أغلب مقاتلي التنظيم العراقيين سيتحولون إلى خلايا نائمة وعيون للتنظيم، مستغلين عدم تطهر بعض المناطق بالكامل، في حين تم الإعلان عنها على أنها مطهرة بشكل كامل.

ذات المصادر أشارت إلى وجود بعض المناطق مثل البحيرات والهورة شمالي بغداد، ودويليبة جنوباً، ووادي حوران غرباً، لم تتمكن القوات الأمنية من الدخول إليها، وذلك لكونها مناطق وعرة وكثيفة الأشجار يصعب التنقل فيها.

ولفتت إلى أن مقاتلي التنظيم موجودون في مثل هذه المناطق منذ عدة سنوات، وبشكل معلن، مشيرة إلى أن التنظيم عمل طوال هذه السنوات على حفر أنفاق، وإنشاء مضافات تحت الأرض، ما يساعد مقاتليه على الاختباء في هذه الأماكن لفترات طويلة لتكون منطلقاً لخلاياه النائمة، وتنقلها بحرية مطلقة.

وعلى صعيدٍ متصلٍ، حذر مسؤول أمني من تكرار اختفاء مقاتلي تنظيم داعش المفاجئ أثناء دخول القوات الأمنية ومليشيا الحشد الشعبي إلى المدن التي تمت تحريرها من احتلال التنظيم، من تحول مقاتليه إلى خلايا نائمة في المرحلة المقبلة.

وبحسب مراقبين للشأن العراقي، فإن الوضع في العراق، وخصوصاً المناطق المحررة من احتلال داعش، والمناطق المحاذية لها، يبدو أخطر من أي وقت مضى، بعد تحول مقاتلي داعش إلى خلايا نائمة.

 

إقرأ أيضاً

داعش في أزمة مالية..تدفعه لإلغاء نظام كفالة مؤيديه في الموصل

قيادي في كتائب المقاومة بالموصل يكشف لأخبار الآن عن مقاومة الموصليين لداعش