أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة – (وكالات)
                           
دعت بريطانيا وفرنسا مجلس الأمن الدولي الثلاثاء إلى تبني عقوبات ضد نظام الاسد بعدما اتهمه تحقيق للأمم المتحدة بشن هجمات كيميائية.             
واتهم سفيرا لندن وباريس لدى الأمم المتحدة قوات النظام بارتكاب جرائم حرب، فيما عَدت  السفيرة الأمريكية سامانتا باور أن على النظام السوري "دفع ثمن" تلك الهجمات. من جانبها، بدت روسيا، حليفة الاسد، أكثر حذرا حول كيفية الرد على هذه الاتهامات. وبصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن، يمكن لموسكو منع أي قرار، باستخدام حقها في النقض (الفيتو).

 واظهر تحقيق للامم المتحدة، للمرة الأولى، أن جيش الاسد شن هجومين كيميائيين على الاقل في سوريا، وان داعش استخدم غاز الخردل. واجتمع سفراء الدول الـ15 الاعضاء في المجلس الثلاثاء لدراسة التقرير الذي اعده فريق "آلية التحقيق المشتركة"، وهو ثمرة تحقيق استمر عاما.اما فرنسا فعبرت عن الامل "برد سريع وحازم من المجلس" مما يعني فرض "عقوبات على المسؤولين عن هذه الأفعال التي تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية"، بحسب ما قال دولاتر للصحافيين. 
              
وأمل أن يتم تمديد ولاية "آلية التحقيق المشتركة" لمدة عام على الاقل، علما انها تنتهي في ايلول/سبتمبر، وذلك من اجل استكمال تحقيقاتها بشأن استخدام النظام لغاز الكلور في شمال سوريا في عامي 2014 و2015 كما جاء في التحقيق. بدوره قال رايكروفت ان "جميع المسؤولين يجب أن تتم محاسبتهم"، وقال "نأمل بنظام عقوبات وباستخدام آليات دولية شرعية لتحقيق العدالة". وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية هي من اختصاص المحكمة الجنائية الدولية. 
           

إقرأ أيضاً

نظام الأسد يحرق حي الوعر بالنابالم المحرم دولياً

نظام الأسد يكرر نهجه العسكري في داريا مع حي الوعر بحمص