أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (بلال الفارس)

أفادت مصادر بحدوث اتفاق هدنة في حي الوعر المحاصر في مدينة حمص لمدة 48 ساعة. 
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن في وقت سابق، أن 12 غارة جوية على حي الوعر أدت إلى سقوط ما لا يقل عن سبعة مدنيين، بينهم امرأة وطفل وعشرات الجرحى. في وقت تضغط فيه فرنسا لإدانة نظام الأسد بعد صدور تقرير يفيد باستخدام قواته للأسلحة الكيماوية.

قصة مدينتين …على غرار الرواية الانجليزية المعروفة التي حكت أحداث الثورة الفرنسية … تجتمع مدينة درايا في ريف دمشق وحي الوعر في حمص في قصة واحدة أو هذا على الاقل ما تقوله الأحداث في المنطقتين … حصار مستمر لأشهر فقصف بالقنابل الحارقة المحرمة استخدامها دوليا ثم التهجير..

قوات الأسد تصعد قصفها على مناطق المعارضة في حمص وريفها

رغم أن الحدث الأخير من النسخة السورية للقصة لم يحدث بعد في حي الوعر .. فالحي ما زال في عقدتها وفيها يباد من تبقى من أهاليه بالقنابل الحارقة وبالغارات الجوية المكثفة قبل ان يجبروا على الهجرة إلى مناطق أخرى .. وسط تهليل يبحث عنه نظام الأسد في غمرة خسائره في حلب . 

ولتدارك كارثة وقعت بالفعل … تهرول فرنسا ضاغطة من أجل إقناع أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بما في ذلك روسيا لإدانة نظام الأسد بعد صدور تقرير يفيد باستخدام قوات الأسد للأسلحة الكيماوية. وهو أي فعل الادانة مطلوب من مجلس لم يحدد بعد المسؤول عن موت أكثر ألف واربعمئة شخصا قتلوا خنقا في الغوطة الشرقية في شهر اب اغسطس من عام الفين وثلاثة عشر.

حرق الأطفال.. انتهاك جديد في سجل نظام الأسد

ليبقى والحال هذه لسان السوريين في الوعر وكافة المناطق السورية .. ما صدحوا به بداية الثورة السورية.