أخبار الآن | حلب – سوريا (متابعات)

في خطوة لم تحدث منذ فترة طويلة، قام العديد من الأهالي في قرى وبلدات ريف حلب الجنوبي والغربي، ومعظم الأحياء المحاصرة في مدينة حلب، شمالي سوريا، بإشعال الإطارات المطاطية في مناطقهم، لحجب الرؤية عن الطيران الحربي، تزامناً مع إعلان بدء معركة كسر الحصار عن حلب.

ونجحت المعارضة، وفق الناشطين، في تحقيق تقدم على أكثر من جبهة بعد أن شنت هجمات على "معظم جبهات المدينة وريفها الجنوبي والغربي"، وذلك بعد ساعات على إطلاق معركة فك الحاصر عن الأحياء الشرقية.

ومنذ السابع عشر من يوليو الماضي، فرضت قوات الأسد بدعم من الميليشيات الموالية، حصارا على الأحياء الشرقية من حلب الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة المسلحة، عبر السيطرة على طريق الكاستيلو.

والأحد، أعلنت المعارضة بدء معركة كسر الحصار، وهاجمت مواقع النظام على عدة محاور، وسط محاولات لإيجاد بديل عن طريق الكاستيلو، الذي يربط الأحياء الشرقية بريف حلب ومحافظة إدلب وصولا إلى الحدود التركية.

وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن المعارك تتركز "في مناطق تلة الجمعيات وتلة العامرية والمحروقات وكتيبة الصواريخ وتلة مؤته ومدرسة الحكمة وتلة الحكمة الأولى وتلة الحكمة الثانية وأطراف المشروع 1070".

أما لجان التسيق المحلية فقد تحدثت عن سيطرة المعارضة على معظم هذه المناطق الاستراتيجية، وأشارت إلى قتل أكثر من 50 شخصاً من قوات الأسد والميليشيات الموالية لها في المواجهات.

ومعركة استعادة طريق الكاستيلو والذي تصدر عناوين الأخبار خلال الأسابيع الماضية، هي معركة حياة أو موت بالنسبة للمعارضة في شرق حلب.

جيش الفتح يسيطر على مناطق في حلب ويكبد النظام خسائر كبيرة

حصار حلب.. تحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة