أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (منى عواد)

تصدرت تطورات الملف السوري أخبارَ اليوم، تحذيراتٌ من الأمم المتحدة تقول إن الوضع في المدينة يهدد بكارثة حقيقية، إذا لم تسارع أطراف الصراع إلى إعلان هدنة إنسانية، ولو مرة في الأسبوع. ويبدو أن الحصار المضروب على الشطر الشرقي من حلب سيفرض على السكان مزيدا من المعاناة.

 تتلاحق التطورات العسكرية في مدينة حلب فقد دخلت أحياؤها الشرقية حصاراً تاماً بعد أن أكملَ النظام فرض َطوق ٍمن عسكره وآلياتِه على طريق الكاستيلو، مئات ُالآلاف من المدنيين قُطعت صلتُهم مع الريف الحلبي، والنظام يرسلُ للأهالي رسائلَ نصية يطالبهم فيها بالخروج.

قوات النظام السوري سيطرة على حي الليرمون الخاضع لسيطرة فصائل المعارضة المسلّحة في شمال غربي حلب، مشددة بذلك حصارها على الأحياء التي تسيطر عليها الفصائل داخل المدينة، ودعت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطراف واسعة من المعارضة السورية، مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة طارئة حول الوضع في مدينة حلب، مطالبة برفع الحصار عنها وحماية المدنيين والمرافق الطبية من القصف الجوي العشوائي
وطالبت الهيئة باتخاذ إجراءات ملموسة لوقف الغارات الجوية العشوائية في أنحاء سوريا وإنهاء الاستهداف المتعمد للمرافق الطبية والأفراد.

من جانبها، دعت الأمم المتحدة إلى فرض هدنة إنسانية فورية وملزمة لمدة يومين على الأقل في مدينة حلب، التي تخضع للحصار من قبل قوات النظام والميليشيات المتحالفة معه.وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين وجه ، تحذيرات ومناشدات عاجلة، كاشفا من خلالها عن مغبة تعرض ما بين 200 إلى 300 ألف مدني إلى خطر الموت نتيجة الحصار المفروض على مدينة حلب السورية، مؤكدا أن العاملين في المجال الإنساني لم يعودوا قادرين على الوصول إلى الأجزاء الشرقية من حلب، منذ تكثيف قوات النظام من هجماتها على مناطق المعارضة السورية في السابع من تموز/يوليو الجاري

المزيد من الاخبار:

مصادرنا: اندماجات قريبة بين فصائل الثوار في حلب 

معارك كر وفر على جبهات القتال في حلب