أخبار الآن | ريف إدلب – سوريا – (وكالات)

قطعت جبهة النصرة اليوم مظاهرة في منطقة معرة النعمان بريف إدلب كانت تهتف للحرية وإسقاط النظام ..
وبحسب مصادر فقد دخلت مجموعة ملثمة ومسلحة ترفع علم النصرة واتجهت نحو المظاهرة وخلفها سيارات فيها مسلحون ، اندلع على إثرها شجار بعد أن حاولت النصرة منع المظاهرة وقطع صوت الإذاعة..
كما صرحت المصادر أن سيارات "دوشكا" تابعة لجبهة النصرة تجوب في شوارع معرة النعمان لمنع تجمع الناس مرة أخرى، وقد شاهد عدة ناشطين تجمعا لأفراد من النصرة أمام مقرات الفرقة 13 ..

 وخرجت مظاهرة في منطقة معرة النعمان / ريف إدلب، تحمل علم الثورة وتهتف للحرية وإسقاط النظام في جمعة أطلق عليها الناشطون اسم "تجديد العهد"، وقد طالب المتظاهرون بـ الناشط حسام هزبر الذي أوقفته اللجنة الأمنية لجيش الفتح إثر مظاهرة في مدينة إدلب كما أوقفت معه عدة ناشطين لأربعة أيام، أطقتهم مساء أمس الأول وبقي الناشط حسام.

وحسب المصدر ـ الذي طلب عدم ذكر اسمه ـ فقد كان ثلاثة ملثمين يراقبون المظاهرة على دراجاتهم النارية، ثم أتت مجموعة ملثمة ومسلحة وترفع راية جبهة النصرة واتجهت نحو المظاهرة مشيًا على الأقدام وخلفها سيارات فيها مسلحون، ثم دخلت المجموعة إلى المظاهرة وتشاجر عناصرٌ منها مع حامل الإذاعة وحاولو قطع الصوت، وقد حاول بعض الناشطين التقاط صور للحدث ولكن تمت تغطية كميراتهم بأعلام النصرة، عدا بعض الصور المسربة كالصورة المرافقة.

وأفاد الناشط الذي شارك في هذه المظاهرة وانسحب منها على أثر المشادّات، أن المتظاهرين عندما رأوا بعض الاشتباكات بالأيدي مع عناصر من النصرة هتفوا (واحد واحد واحد الشعب السوري واحد)، فبدأت العناصر التي دخلت إلى المظاهرة بالهتافات (الشعب يريد خلافة إسلامية) والمتظاهرون هتفوا (الجيش الحر للأبد داعس ع راس الأسد)، بعد ذلك بدأت أصوات الشجارات تعلو، ثم تم تفريق الناس.

كما صرح المصدر أن سيارات "دوشكا" تابعة لجبهة النصرة تجوب في شوارع معرة النعمان لمنع تجمع الناس مرة أخرى، وقد شاهد عدة ناشطين تجمع لعناصر النصرة أمام مقرات الفرقة 13 في معرة النعمان.

ومن الجدير بالذكر أن تسريبًا صوتيًا كان قد انتشر أمس الخميس، يشرح عن اجتماعٍ ضم ناشطين ووجهاء مدينة إدلب مع الهيئة الشرعية لجيش الفتح، حيث وضح فيه أعضاء الهيئة الشرعية أن أحد بنود الانضمام لجيش الفتح هي منع حمل راية أي فصيل في المناطق التي يسيطر عليها جيش الفتح لاتقاء الفتنة بين الفصائل، والراية الوحيدة التي تُرفع في هذه المناطق هي راية جيش الفتح ـ حسب التسجيل ـ ، وقد علّق ناشطون أن معرة النعمان ليست من المناطق التي دخلها "جيش الفتح".