أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة – (وكالات) 

قالت الأمم المتحدة ان هناك خطرا يهدد حياة عشرات الالاف من الاطفال في اليمن ، بسبب عرقلة عمليات توزيع المواد الغذائية نتيجة القتال الدائر هناك. وحذر متحدث باسم منظمة الامم المتحدة للطفولة "يونسيف" من وقوع حالات وفاة في الاشهر المقبلة، في حال ما تواصلت القيود المفروضة على عمليات تقديم الطعام والوقود. وتعتقد المنظمة ان مئة وعشرين الف طفل في اليمن معرضون لخطر سوء تغذية حاد. 

حذرت منظمة الأمم المتحدة، اليوم، من أن استمرار القيود المفروضة على الاستيراد والوقود تعطل المساعدات الإنسانية وتهدد حياة آلاف الأطفال اليمنيين.

وقال متحدث باسم اليونيسف، كريستوف بوليراك، إنه من المتوقع أن لا يتوفر الوقود خلال الأسابيع القادمة، محذرا من أن استمرار القيود المفروضة على المنتجات الغذائية، والغياب المتواصل للوقود، سيؤديان إلى مقتل الآلاف من اليمنيين.

وأكدت منظمة الأمم المتحدة أن القيود المفروضة تهدد بشكل مباشر نحو 120 ألف طفل بأمراض ناتجة عن سوء التغذية الحاد، فيما يعاني أكثر من 160 ألف طفل فعلياً من سوء تغذية حقيقية قبل بدء العملية العسكرية في اليمن 26 مارس/ آذار.

وقال المتحدث باسم يونيسيف: إن" 2.5 مليون طفل معرضون لخطر داهم من الأمراض المعدية"، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن" 1.2 مليون طفل من المرجح أن يعانون من أمراض يمكن الوقاية منها، مثل الالتهاب الرئوي، والحصبة".

وقال: "في الوقت الذي توقفت حملات التطعيم في العديد من المراكز الصحية في مختلف أنحاء البلاد، فإن العيادات الصحية المتنقلة، والفرق التي تقدم الخدمات الطبية والتغذية للمجتمعات المحلية في المناطق النائية لم تعد قادرة على القيام بذلك بسبب عدم توفر الوقود أو صعوبة الوصول إلى تلك المناطق".

وكانت الأمم المتحدة أعلنت الخميس في بيان لها أن ما يزيد على 1400 شخص قتلوا وأصيب حوالي 6 آلاف في اليمن خلال الأسابيع الستة الأخيرة.