أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (لمين عبدو)

يعدّ الانترنت أحد اهم أساليب داعش لإغراء الفتيات والشبان  للانضمام الي صفوف التنظيم في  سوريا  والعراق، حيث استطاع  أفراد التنظيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي تجنيد العديد من الشباب والشابات أغلبهم أجانب .

لا تتوقف محاولات تنظيم داعش عن استمالة الشباب بالمال والنساء كعنصر جذب لضعفاء العقول ولبعض الشبااب ممن يواجهون عقبات في سبيل الزواج، كما محاولات توظيف أزمات الأفراد الشخصية وغضبهم في مقابل سعادة مزعومة سيجدها تحت ظلال التنظيم.

الشبكة العنكبوتية باتت اليوم أبرز وسائل التضليل التي يعتمد عليها داعش  في تجنيد المقاتلين وللترويج لأيديولوجيته وأفكاره المتطرفة، حيث ينشط أفراده بالتغرير بالفتيات والشباب عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي.

صحفية تعمل في احدي القنوات الفضائية استطاعت ان تكشف آلية التغرير بالفتيات وذلك عن طريق تسجيل محادثات لها تمت عبر سكايب مع أحد أفراد التنظيم كفتاة تبلغ من العمر خمسة عشر عاما تريد الانضمام لداعش.

أبو عنتر أو كما عرف عن نفسه شرح للصحفية كيفية الفرار من بيتها لتتوجه عبر تركيا إلى سوريا للانضمام للتنظيم ومن ثم الزواج به.

كانت محاولة التجنيد فاشلة في هذه الحالة على الاقل، بينما نجحت المئات من المحاولات الاخرى باستمالة العديد من الفتيات للاتحاق بصفوف التنظيم في سوريا والعراق.

محاولات التجنيد ظاهرة عقد من أجلها عشرات المؤتمرات في المنطقة واوروبا لمكافحة تدفق المقاتلين الاجانب الى ساحة المعركة، فوفق آخر الاحصائيات الاوروبية فقد ناهز عدد المنضمين للتنظيم الستة آلاف مقاتل من أوروبا فقط, بينما تجاوز عدد النساء الفرنسيات المنضمات لداعش عدد الرجال، لتتطلب عملية المكافحة هذه مزيدا من المتابعات الامنية ومن قبلها ضخ فكري يزيد من مناعة الشباب لمواجهة الفكر المتطرف.