اخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (غرفة الاخبار)

وكالات الأنباء تنشر تقارير على أن فيلق القدس الإيراني والميليشيات المدعومة من قبله يلعبون دوراً كبيراً في العمليات لإخراج قوات تنظيم داعش من إقليم تكريت.

ما هي المخاطر من تدخل فيلق القدس بهذا الشكل؟ الإجابة تعتمد على عدة عوامل، إليكم تحليلنا:

ظاهرياً، كل ضربة لتنظيم داعش يفترض أن تكون أمراً جيداً، فكلما تم التعجيل بإضعاف هذا التنظيم الإرهابي كلما كان أفضل. ولكن عندما يأتي الأمر إلى المتشددين في إيران وفيلق القدس التابع لهم، يجب توخي الحذر.

ماذا لو كان تدخل فيلق القدس سوف يلقي بظلاله وبالتالي يضعف الحكومة المركزية العراقية؟

ماذا لو قام فيلق القدس بتنظيم الميليشيات الشيعية وأدى ذلك إلى زيادة الانقسامات الطائفية في العراق؟

ماذا لو انتهى الأمر بالمسرحيات السياسية والعسكرية لفيلق القدس بتهميش السنة العراقيين الذين يشكل دعمهم أمراً أساسياً في المعارك ضد داعش؟

دور فيلق القدس السلبي أيضا يخاطر بزعزعة التقدم الذي أحرزته خطوات الرئيس روحاني الجريئة على الساحة الدولية. مرحلة إيران التقدمية ما زالت هشة، وإذا خسر  الإصلاحيون، عندها فإن دور إيران السلبي في المنطقة سوف يزداد