أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (يمان شواف)

يتطلع السوريون بشغف إلى مؤتمر الرياض حيث يجتمع معارضون سوريون، الشخصياتُ السورية المشاركة تجاوزت المئة من السياسيين والعسكريين ورجالِ الأعمال وغيرهم، إضافة لقادةِ فصائل عسكرية يمثلون كياناتِ المعارضة العسكرية شمال سوريا وجنوبَها … فهل ينجح المجتمعون في رسم ملامح حل لوقف نزيف الدم والدمار في سوريا تفاصيل مع يمان شواف.

يبدو أن ملامح حل سياسي بدأت تلوح بالأفق تزامناً مع مؤتمر الرياض لكن لم يعرف بعد تفاصيل وملامح هذا الحل ولا حتى موعده أو شكله. 

مؤتمر الرياض ربما خطوة من هذا الحل إذ يهدف هذا كما ذكر الكثير من المتابعين والمقربين وبعض المشاركين يهدف لتوحيد صفوف المعارضة السورية وتوحيد موقفهم سياسياً وعسكرياً، ربما يشكل بداية لأي حل يتفق عليه الجميع في سوريا لوقف شلال الدم وإنهاء معاناة الآلاف. 

إذ يسعى أطراف المعارضة السورية المجتمعين في الرياض، لتبني موقف مشترك لإسقاط نظام الأسد، وتفكيك أجهزته الأمنية، بالإضافة إلى العمل على خروج كل القوى الأجنبية من على الأرض السورية، والحفاظ على وحدة سوريا وهويتها وعدم تقسيمها تحت أي ظرف، مع رفض المحاصصة بأنواعها.

معاناة الألاف داخل سوريا وخارجها إضافة لتنامي الجماعات المتطرفة التي أدخلت سوريا دوامة مظلمة، إضافة لخمس سنوات من القتل والدمار جميعها تحديات تضع كل الأطراف أمام مسؤولية لوقف شلال الدم في سوريا، وإنهاء مرحلة الدمار فهل يمكن لألد الأعداء أن يتفقوا على الأقل لإراقة الدماء والبدء بمرحلة بناء مستقبل سوريا كما يرغب ويحلم أبناؤها.
كثير من السورين قدموا التضحيات ضحوا بأنفسهم بكل شيء لبناء مستقبل سوريا. سوريا التي يحلم بها الكثير من أبنائها الجيش السوري الحر بذل وقدم الكثير من التضحيات، فمن حق هؤلاء وكثير منهم أن يكون لهم دوراً في بناء مستقبل بلادهم كان لهم دوراً بارزا في الحفاظ على بلدهم قدموا الكثير من التضحيات لبناء مستقبل سلمي تعرضوا للقتل من القوات التابعة للنظام والذبح من الجماعات المتطرفة واجهوا الطغيان والتطرف لأجل الحفاظ على سوريا التي يحلمون بها.