أخبار الآن | القامشلي – شمال سوريا

تغيير جذري في حياة الطفل أحمد  البالغ من العمر أحد عشر عاما بعدما فقد ساقيه وأصبح رفيق الفراش و البيت. نزح أحمد مع عائلته من عين العرب الى القامشلي بحثا عن الأمان ، لكن المصير الموجع كان سبّاقا في الوصول اليه بعدما كان ضحية لتفجير نفذه داعش في المنطقة. أحمد ووالداه يوجهون النداء عبر أخبار الآن للمساعدة ، حتى يستطيع هذا الطفل,أن يمشي مجددا ويذهب الى المدرسة. 

احمد الذي فقد اطرافه السفلية في قصف صاروخي ، قال امام الكاميرا  باكيا انه يتمنى ان يعود كما كان قبل ، و يذهب الى المدرسة و يلعب مع اصدقائه كما كان يفعل دائما أ اما والده صبحي احمد كوجة فبألم شديد وصف حالة أحمد البالغ احد عشر عاما بالسيئة جدا , قال الوالد ان أحمد الذي فقد اطرافه السفلية لم يكن يحمل سلاحا ، و لم يحاربهم ، كما طالب  المنظمات الانسانية بمساعدة ابنه حتى يتمكن من المشي و الذهاب الى المدرسة مع اصدقائه ، و يلعب معهم و يضحك  ,وقالت والدة احمد السيدة انجيانا طش، ان احمد كان يبكي ,لأنه ترك والده يعمل وحده في المحل, و انه كان يقدم له الماء, وطلبت ام احمد مساعدة ابنها بأطراف اصطناعية ليرجع كما ذي قبل و حتى يعود الى المدرسة , واضافت انه يتمنى  العودة الى المدرسة. كما وصف اخوه انور الحادثة بالمرعبة قائلا انه كان يلعب مع اخيه و اصدقائه و فجأة وقع الإنفجار ، ومن قوة التفجير رمي به بعيدا ، و عندما عاد الى وعيه بدأ بالبحث عن احمد ، فوجده ملتصقا بالسياج وهو ينزف..