أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (آسية عبد الرحمن)

حذّرت تقارير دولية من تأثيرات الجفاف على موريتانيا واستمراره للأشهر المقبلة ، خاصة أن البلاد لم تتعاف بعد من موجة جفاف ضربتها قبل ثلاث سنوات.

وقالت مصادر رسمية وإعلامية، إنه مع استمرار حالة التدهور في الأمن الغذائي في موريتانيا، من المتوقع أن تكون الأشهر القليلة المقبلة أصعب من السنوات الماضية. المزيد في التقرير التالي.

موريتانيا البلد الصحراوي الذي تمثل نسبة المناطق الصحراوية ثلاثة ارباع من مساحته، مهدد بموجة جفاف قد تكون الاقوى منذ سنوات.

تحذيرات عديدة أطلقتها منظمات دولية من تأثيرات الجفاف، مما سيؤدي إلى نقص الغذاء في المناطق الريفية جنوب وشرق البلاد حيث يعيش اكثر من مليون شخص أي ثلث السكان.

ووفقا لتقييم برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأغذية والزراعة ومنظمة أوكسفام، يعاني أكثر من 1.3 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي،  

ويوجد نصف مليون شخص باتوا غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الغذائية من دون مساعدة خارجية، ومن المتوقع أن ترتفع أعداد من يعانون انعدام الأمن الغذائي الشديد، والنضوب الكامل في سبل معيشتهم، إذا تواصلت ندرة الامطار التي يعتمد عليها سكان الريف الموريتاني في الزراعة والتنمية الحيوانية.

وتعاني مناطق عديدة في موريتانيا من نقص في مياه الشرب يزداد حدة مع فصل الصيف، كما تعاني من نقص في وتأخر تهاطل الامطار الموسيمية.

وتقوم السلطات الموريتانية باجراءات احترازية لمواجهة موجة الجفاف، من خلال تقسيم اعلاف الحيوانات على المنمين، وتوزيع مساعدات غذائية على المحتاجين، لكن تيارات معارضة ترى ان تدخل السلطات يأتي غاليا متأخرا ويستغل لغايات سياسية وانتخابية.

وبين التحذيرات التي تطلقها المنظمات الدولية والتدخل الحكومي ينتظر  الموريتانيون بفارغ الصبر أمطار خير تجنبهم كارثة انسانية، وتحيي الامل بحياة افضل..