كسب، ريف اللاذقية، سوريا، 29 مارس، (عادل أبو الحسام، أخبار الآن)

 قال العقيد مصطفى هاشم قائد الجبهة الغربية والوسطى في الجيش السوري الحر إن المجلس العسكري تعامل فقط مع كتائب أنصار الشام في معركة الأنفال التي إستطاع خلالها تحرير بلدة كسب بريف اللاذقية.

العقيد هاشم أشار الى إنه سيتم تشكيل غرفة عمليات مشتركة للتنسيق مع كافة غرفة العمليات في الساحل السوري، من أجل توحيد الجهود في معركة الساحل لمواجهة النظام.

 من جانب آخر أفاد مراسل أخبار الآن عن مقتل عشرة جنود من قوات النظام وتدمير آلياتهم العسكرية أثناء محاولتهم اقتحام البرج خمسة واربعين في بلدة كسي بريف اللاذقية. وأشار الى وصول أفراد من حزب الله اللبناني الى منطقة البسيط والقسطل معاف.

وأفاد ناشطون بقيام مقاتلي الجيش الحر بالتصدي لمحاولة إرسال رتلٍ عسكري من ريف إدلب إلى الساحل السوري بمحيط قريتي القياسات وكفربشلايا الواقعتين على طريق “إدلب – اللاذقية”،

و كان قد أعلن الجيش الحر عن إسقاط طائرة حربية فوق جبل الأكراد بريف اللاذقية، كما استهدفت بالصواريخ تجمعات لقوات الأسد في مدينة القرداحة.

وفي سياق متصل؛ قتل الثوار حوالي 50 عنصرا من ميليشيا جيش الدفاع الوطني بينهم عدد من الضباط في كمين نصب لهم بمنطقة النبعين، كما سيطروا على منطقة التشالما القريبة من مدينة كسب بعد اشتباكات مع الأخيرة قتل فيها 5 عناصر.

 في موازاة ذلك؛ دارت معارك بين الطرفين في قرية قسطل معاف وعلى حاجز قرية البركة في جبل التركمان أسفرت عن سيطرة الثوار على الحاجز ومقتل عدد من عناصر ميليشيا جيش الدفاع الوطني.

 وعلى صعيد آخر؛ استهدف الطيران الحربي المرصد 45 وقرية الكبير في جبل التركمان، كما اقتحمت ميليشيا جيش الدفاع الوطني حي الصليبة في مدينة اللاذقية واعتدت على عدد من المدنيين والمحال التجارية.

 من جانب آخرانفجرت سيارة مفخخة الخميس في مدخل بلدة اليادودة بريف درعا، ما أسفر عن سقوط 12 شهيدا وعدد كبير من الجرحى معظمهم من النساء والأطفال.

 وأوضح ناشطون أن قوات الأسد كانت قد احتجزت قبل عدة أيام حافلة لأحد الأشخاص من أبناء المنطقة وفخختها ثم سلمتها لصاحبها، لتقوم بتفجيرها عند وصول الحافلة إلى مدخل بلدة اليادودة.

 من جهة أخرى؛ تمكن الثوار من قتل عنصرين من قوات الأسد قنصا خلال اشتباكات في بلدة بصرى الشام، كما دمروا آلية عسكرية بالقرب من معبر نصيب الحدودي. وقد شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على بلدات إنخل والنعيمة وعتمان، ما أوقع عددا من الجرحى في صفوف المدنيين.