أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (زاوية) 

تمكنت دوريات المجاهدين بحدود جازان أمس، من إحباط دخول كمية من مادة الحشيش المخدر تقدر بـ 54 كجم، وذلك خلال قيامها بأعمالها المعتادة، وأوضح الناطق الإعلامي لمجاهدي جازان خالد قزيز إلى "الوطن" أن دوريات المجاهدين تمكنت من القبض على كميات من الحشيش في عمليتين متتاليتين، مبينا أنه تم ضبط 54 بلاطة حشيش في الخوبة والطوال، مضيفا أن أفراد الدوريات لاحقوا المهربين في كل من وادي المغيالة بالطوال ووادي شرفان بمحافظة الحرث وتم إصابة أحد المهربين بطلقة نارية.

من جهة أخرى، أحبط رجال الجمارك بمنفذ البطحاء عملية تهريب 14 ألفا و340 زجاجة خمر إلى المملكة، كانت مخبأة بطريقة فنية داخل صندوق شاحنة.وأوضح مدير عام جمرك منفذ البطحاء عبدالرحمن المحنا، أن الشاحنة قَدمت للجمرك وغير محملة بإرسالية، وعند خضوعها للإجراءات المعتادة من قبل المراقب الجمركي عُثر على الخمور مخبأة بطريقة فنية، وذلك بعمل حاجز "حديدي" نهاية "براد" الشاحنة تم تخصيصه بغرض التهريب.

ويذكر أن عهد إدارة المجاهدين يعود إلى عهد مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز ال سعود رحمه الله، حيث تم تكوين هذا القطاع من المحاربين الذين حاربوا مع الملك عبدالعزيز، والذي كان يطلق عليهم مسمى «أهل الجهاد»، وبقي مسمى المجاهدين حتى الوقت الحالي بإدارة وميزانية كقطاعات وزارة الداخلية، كما أنه يكون مجال العمل في هذا القطاع من الاباء للأبناء على مدى العصور السابقة، وقال القحطاني إن العمل في هذا المجال عن طريق الوراثة، وذلك في حال تعرض الاب للمرض أو الوفاة يستلم من بعده ابنه، مشيرا إلى أن البعض يكون على رتب مدنية من الاولى حتى المرتبة الخامسة عشر، أما الافراد العاديين فيتقاضون رواتب بالإضافة الى المرابطة. وتكون الرتب : رئيس مجاهدين ومساعد رئيس وعريف مجاهدين، ويتقاضا كلا منهم رواتب كباقي اجهزة الدولة الاخرى كلا في اختصاصه.