نشر موقع باز فيد الإليكتروني الأمريكي أن تنظيم داعش الإرهابي اختار مراهقاً أسترالياً ليتحدث باسمه، وليعلق على أشرطة مسجلة، وأفلام قصيرة يبثها التنظيم الإرهابي عادة على شبكة الإنترنيت. من ناحيته صرح النائب العام الأسترالي مارك دريفوس قائلا "إنها لمأساة أن يتم تضليل شاب أوسترالي، وأن يسافر بعيداً للتعاون مع منظمة إرهابية
وفي صباح الثلاثاء، بثَّ داعش شريطاً مصوراً قصيراً (مدته 90 ثانية) بصوت الشاب الأسترالي، الذي قال عبر الشريط "لن نتوقف إلى أن نرفع العلم الأسود فوق قصر باكينغهام في لندن، وإلى أن يرفرف العلم الأسود فوق البيت الأبيض".
ويشير باز فيد إلى أن الفتى (17 عاماً) قدم من ضواحي سيدني، واختير ليتحدث باسم تنظيم داعش ضمن شريط فيديو بثَّ على يوتيوب، قبل ساعات قليلة، وهو من نوعية البربوغاندا الفائقة التقنية.
ويقول الموقع إن الفتى الذي عرَّف عن نفسه بلقب "أبو خالد"، خاطب الكاميرا، وهو محاط بمجموعة من المتشددين الشباب، وقد تشدق بكلمات تنطوي على تهديد بقتل "الطغاة" في كل من أستراليا، والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
ونقل باز فيد عبارات أطلقها ذلك المتشدد المراهق عبر فيديو قصير بث على يوتيوب، ثم حذف بعد وقت قصير. فقد قال أبو خالد "إلى زعماء العالم، إلى أوباما، وإلى طوني أبوت (رئيس وزراء أستراليا) أقول "إن هذه الأسلحة الموجودة بحوزتنا، وهؤلاء الجنود الذين يحاربون في صفنا، أقول لكم بأنهم لن يتوقفوا عن القتال، إلى أن نصل إلى أراضيكم، وإلى أن نقطع رأس كل طاغية، وإلى أن يرفرف العلم الأسود عالياً في كل بقعة من العالم".