حمزة زين الدين
استضافت العاصمة السويسرية الدورة الـ 27 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تحت عنوان "لا سلام بدون عدالة" .
وعلى هامش هذا المؤتمر قرر عدد ٌمن المنظمات الحقوقية بالاتفاق مع شركاء سوريين ، عقد مؤتمر جانبي بعنوان "أطفال سوريا تحت المجهر" ، ويهدف المؤتمر إلى تعزيز فكرة المساءلة القانونية لمنتهكي حقوق الإنسان ، وبيان أهميتها في خدمة قضية الأمن والسلام في سوريا.
وخلال هذا المؤتمر عرضت مقاطع فيديو لحالات من الداخل السوري رصدها مراسلوا أخبار الآن ، وألقى الزميل هاني الملاذي موفدنا إلى المؤتمر كلمة يعرض فيها عدة حالات تتحدث عن معاناة الأطفال السوريين بسبب نظام الأسد .
يأتي هذا المؤتمر عقب انتهاكات رصدتها المنظمات الحقوقية ، تدين فيها النظام السوري بارتكابه جرائم بحق المدنيين السوريين ، الأطفال منهم على وجه التحديد .
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز فكرة المساءلة القانونية لمنتهكي حقوق الإنسان ، وبيان أهميتها في خدمة قضية الأمن والسلام في سوريا .
سيتم طرح عدة مواضيع شائكة خلال المؤتمر، منها :
* الإطار القانوني للحماية والتعويض .
* تجنيد الأطفال واستغلالهم في الأعمال الحربية .
* تأثير انتهاكات حقوق الإنسان، كأسلوب التجويع، على الأطفال .
* ومشاركة الأطفال والشباب في عمليات السلام .
وفي تقرير أخير نشرته لجنة دولية تابعة للأمم المتحدة، فإن النظام السوري ارتكب خلال السنوات الثلاث الماضية ، جرائم بشعة بحق الإنسانية، تشمل الإعدام، والاغتصاب، والعنف الجنسي، بالإضافة إلى التهجير القسري، والتجويع، وحصار المدن .
