أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – وكالات –

و أبدت الأسرة الدولية دعمها الكامل لإجراء انتخابات على أمل أن تؤدي إلى برلمان جديد يمكنه أن يجسد وفاقا وطنيا و يعيد للدولة سلطتها.

و تم الابقاء على الانتخابات بالرغم من المخاوف الكثيرة من وقوع اعمال عنف و خصوصا في شرق البلاد الذي يشهد منذ حوالي الشهر مواجهات يومية حيث يشن اللواء المنشق خليفة حفتر هجوما مستمرا على مجموعات اسلامية متطرفة.

و شجعت الحكومة الانتقالية في بيان على “مشاركة شعبية واسعة تعمق معاني الديموقراطية التي تثري العملية السياسية” في ليبيا معلنة يوم الاربعاء يوم عطلة رسمية.

و تسجل 1,5 مليون مواطن ليبي فقط للادلاء باصواتهم مقابل اكثر من 2,7 مليونا في 2012 من اصل 3,4 ملايين شخص في سن الانتخاب .

و سيكون عليهم الاختيار ما بين 1628 مرشحا.

و فتحت مراكز الاقتراع من الساعة 8,00 (6,00 ت.غ) وحتى الساعة 20,00 في مختلف انحاء البلاد التي قسمت الى 17 دائرة انتخابية ، على ان تصدر النتائج النهائية بعد “بضعة ايام” بحسب مصدر في المفوضية الوطنية العليا للانتخابات .

و ينتخب الليبيون 200 عضوا في مجلس النواب المستقبلي الذي سيحل محل المؤتمر الوطني العام (البرلمان) ، السلطة السياسية و التشريعية العليا في البلاد و التي يتم الطعن في شرعيتها.

معنا من طرابلس سنوسي البساكري مدير المركز الليبي للبحوث و التنمية