دبي ، الامارات العربية المتحدة ، 22 يونيو 2014 ، ميسون بركة ، أخبار الآن –

الثوار يستعيدون السيطرة على موقع بالقلمون والطيران يقصف بلدات في الغوطة الشرقية
استعادت كتائب الثوار صباح اليوم السيطرة على تلة المنطار في جرود قرية حوش عرب بالقلمون في ريف دمشق، وذلك بعد اشتباكات وصفت بالعنيفة مع مليشيا حزب الله اللبنانية قتل على إثرها 6 عناصر من مليشيا الحزب وجرح آخرون..
في الأثناء، ما تزال مليشيا حزب الله تحاول اقتحام بلدة حوش عرب، حيث دارت اليوم معارك بين الثوار وعناصر الحزب أسفرت عن مقتل عدد من الأخيرة.من جهة أخرى، تتواصل الاشتباكات بين كتائب الثوار وقوات الأسد في بلدة المليحة بالغوطة الشرقية للشهر الثالث على التوالي، حيث جرت اشتباكات ظهر اليوم بين الطرفين على محوري زبدين وإدارة الدفاع الجوي تمكن خلالها الثوار من تدمير آلية عسكرية وقتل 3 عناصر من قوات الأسد قنصا، كما استهدف الثوار تجمعات لقوات الأسد ومليشيا جيش الدفاع الوطني في بلدة جرمانا بقذائف الهاون.
في المقابل، تعرضت بلدات جسرين وسقبا وكفر بطنا بالغوطة الشرقية لقصف من قبل الطيران الحربي، ما أوقع 5 شهداء وعددا من الجرحى في صفوف المدنيين بينهم أطفال.

إعدامات واختطافات واشتباكات بين داعش ومسلحين في العراق
منذ الساعات الأخيرة ، وساحات القتال في العراق بدأت تأخذ شكلا آخر ، حيث بدأت عمليات الاعدام والاختطاف بين مسلحي داعش وجيش النقشبندية..
كل ذلك بسبب محاولات داعش الهيمنة على المشهد العسكري ، وإخضاع الجماعات المسلحة الأخرى لإرادتها وممارساتها على الأرض ؛ ولعل أبرز تلك الممارسات في كركوك ، حيث اندلعت الاشتباكات بين الطرفين ، على إثر إعلان داعش مصادرة السلاح من جميع التنظيمات المسلحة الأخرى ، وعدم السماح لها بأي نشاط إلا بعد مبايعتها ؛ وفي ديالى أعدم التنظيم ثلاثة من أشقاء قيادي بارز في تنظيم الجيش الإسلامي بحسب ماذكر مصدر أمني ، وفي ديالى أيضا أصدر التنظيم وثيقة أسماها “وثيقة السعدية” ، وشكل 4 محاكم شرعية ، وهدد المخالفين لها بعقوبات صارمة .
ففي محافظة كركوك (225 كم شمال شرق بغداد) تستمر اشتباكات بين تنظيمي داعش و جيش النقشبندية في عدد من قرى ناحية الرياض جنوب غرب المحافظة في تنافس على كسب مواطئ قدم على الارض، واثر اعلان داعش مصادرة السلاح من جميع التنظيمات المسلحة الأخرى وعدم السماح لها بأي نشاط الا بعد مبايعتها.
و قد قتل في هذه الاشتباكات أكثر من 17 مسلحًا من عناصر التنظيمين بينهم 9 من افراد جيش النقشبندية و 8 من عناصر داعش الذي قام ايضاً بإختطاف أحد قيادي النقشبندية ، و هو عضو بقيادة قطر العراق لحزب البعث المنحل قرب منطقة حمرين في جنوب كركوك .

آراء بعض المواطنين السوريين في حلب حول مونديال كأس العالم
رغم الحصار والدمار وانقطاع الكهرباء عن الكثير من المدن السورية ، إلا أن ذلك لم يمنع السوريون في الداخل وفي دول الجوار ، من متابعة مونديال كأس العالم لكرة القدم ، سعيا منهم إلى تجاوز آثار الحرب ، والهروب مؤقتا من الواقع الأليم..
وتحدث الأهالي داخل سوريا حول الاحداث التي مرت بهم من أجل مشاهدة مباريات المونديال ، ويؤكد أبو ابراهيم الذي يقطن في شمال سوريا الرازح تحت الحرب ، أن لا شيء يمكن أن يحول بينه وبين مشاهدة مونديال البرازيل ، شأنه في ذلك كشأن الاف السوريين الساعين الى متابعة المباريات بأي ثمن كان ، ولو تحت القصف والخطر .
في محافظة الرقة ، معقل داعش ، غامر شبان بإثارة غضب تنظيم داعش من أجل متابعة مباراة منتخبي اسبانيا وهولندا.
ويروي ابو ابراهيم، أن عناصر من التنظيم ظهروا فجاة ، خلال بث الحفل الافتتاحي لبطولة العالم في كرة القدم في المقاهي ، وأجبروا الناس على أداء الصلاة ، واضاف “تابعت مباراة يوم الجمعة في منزل صديقي، وكنا خائفين لدرجة أننا كبحنا صراخنا عند تسجيل الاهداف”.
والمعضمية بريف دمشق وعند اطلاق صفارة بداية المونديال ، نصبت شاشات عملاقة من أجل متابعة المباريات في ساحات كانت تدور فيها المعارك قبل نحو عام، وبثت الحياة في منطقة المعضمية التي مزقتها الحرب ؛ وفي محافظة ادلب الواقعة في شمال غرب البلاد ، والتي يسيطر الثوار  على معظم اجزائها ويقوم النظام بقصفها بشكل شبه يومي ، يتابع الناشط ابراهيم الادلبي المباراة مرتديا قميص المنتخب الاسباني ، وهو يشرب شراب المتة التقليدي.
ويقول للوكالة الفرنسية عبر الانترنت “نحن نقوم بأي شيء من أجل نسيان الحصار والقصف والموت”.