أخبار الآن | حلب – سوريا (ريبال الزين)

 وتحدث الأهالي داخل سوريا حول الاحداث التي مرت بهم من أجل مشاهدة مباريات المونديال ، ويؤكد أبو ابراهيم الذي يقطن في شمال سوريا الرازح تحت الحرب ، أن لا شيء يمكن أن يحول بينه وبين مشاهدة مونديال البرازيل ، شأنه في ذلك كشأن الاف السوريين الساعين الى متابعة المباريات بأي ثمن كان ، ولو تحت القصف والخطر .

في محافظة الرقة ، معقل داعش ، غامر شبان بإثارة غضب تنظيم داعش من أجل متابعة مباراة منتخبي اسبانيا وهولندا.

ويروي ابو ابراهيم، أن عناصر من التنظيم ظهروا فجاة ، خلال بث الحفل الافتتاحي لبطولة العالم في كرة القدم في المقاهي ، وأجبروا الناس على أداء الصلاة ، واضاف “تابعت مباراة يوم الجمعة في منزل صديقي، وكنا خائفين لدرجة أننا كبحنا صراخنا عند تسجيل الاهداف”.

والمعضمية بريف دمشق وعند اطلاق صفارة بداية المونديال ، نصبت شاشات عملاقة من أجل متابعة المباريات في ساحات كانت تدور فيها المعارك قبل نحو عام، وبثت الحياة في منطقة المعضمية التي مزقتها الحرب ؛ وفي محافظة ادلب الواقعة في شمال غرب البلاد ، والتي يسيطر الثوار  على معظم اجزائها ويقوم النظام بقصفها بشكل شبه يومي ، يتابع الناشط ابراهيم الادلبي المباراة مرتديا قميص المنتخب الاسباني ، وهو يشرب شراب المتة التقليدي.

ويقول للوكالة الفرنسية عبر الانترنت “نحن نقوم بأي شيء من أجل نسيان الحصار والقصف والموت”.

و تعليقاً على هذا الموضوع كانت معنا في ستوديو الآن في دبي نسرين الطرابلسي – مديرة البرامج في راديو الآن FM