أخبار الآن | بنغازي – ليبيا – 5 يونيو 2014 – (وكالات) – 

تعهد اللواء الليبي المنشق خليفة حفتر بمواصلة القتال ضد المجموعات المسلحة وذلك بعدما نجا أمس من محاولة لاغتياله أدت لإصابته بجراج طفيفة.

وقال حفتر، في تصريحات تليفزيونية، إنه أصيب بجروح طفيفة خلال هجوم على أحد المقار التابعة له خارج مدينة بنغازي، شرقي ليبيا.

وعلى صعيد مواز،  تفيد الأنباء بأن طائرات عسكرية هاجمت موتقع لبعض هذه المجموعات في مدينة بنغازي التي كان حفتر قد أطلق فيها قبل أسابيع حملة عسكرية ضد المليشيات المسلحة التي يتهمها بالتطرف

وكان اللواء خليفة حفتر أثناء الهجوم في اجتماع مع بعض القيادات العسكرية الموالية له بمنطقة غوط السلطان في الأبيار (شرقي بنغازي بنحو 60 كيلومترا).

وخلف الهجوم الانتحاري على قاعدة حفتر سقوط أربعة قتلى، حسب ما ذكرت مصادر طبية لوكالة رويترز.

وأضاف المصدر الطبي أن 23 شخصا على الأقل أصيبوا حين فجر انتحاري نفسه في وقت سابق اليوم قرب قاعدة خارج بنغازي، مشيرا إلى أنه لا توجد بينهم إصابات خطيرة.

وتعتبر مدينة بنغازي معقل العديد من الجماعات المدججة بالسلاح، وعاشت المدينة التي كانت معقل الاحتجاجات ضد نظام معمر القذافي، أشهر من الانفلات الأمني وعمليات الاغتيال التي استهدفت في الأساس قوات الأمن والجيش والقضاة.

وتشهد ليبيا ارتباكا سياسيا يضاف إلى أزماتها الأمنية الخطيرة، بوجود حكومتين تتنازعان الشرعية، دون أن تتمكن أي منهما من وضع حد لأعمال العنف في بنغازي، المقر الرئيسي المجموعات المتشددة في الشرق.

وكانت جماعة “أنصار الشريعة” التي اعتبرتها الولايات المتحدة “تنظيما إرهابيا”، حذرت بدورها حفتر من أنه “سيلقى نفس مصير (الزعيم الليبي) القذافي”، الذي قتل في 2011.