دبي، الامارات العربية المتحدة ،31 مايو 2014 ،ميسون بركة ،أخبار الآن –

معارك عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهة سجن حلب المركزي
تعتبر جبهة سجن حلب المركزي الجبهة الكثر اشتعالا في مدينة حلب حيث تدور اقسى الشتباكات واكثرها ضراوة بين الثوار وقوات النظام مدعومة بمليشيات عراقية وايرانية وعلى الرغم من دخول قوات النظام لسجن حلب المركزي تحت تغطية كثيفة من الطيران الحربي فان النظام لم يتمكن من احكام سيطرته على المنطفة بل ما لبث الثوار أن استعادوا مواقعهم حيث تمكنوا من تحرير مبنى الام تي ان والجمارك الذين يلاصقان سجن حلب المركزي ويؤكد الثوار ان معركتهم مع النظام لاتخرج عن اطار الكر والفر في معركة لم يتح للثوار منها مااتيح للنظام من قوة.
يقول أبو ماجد احد افراد الجيش الحر: “المعركة بيننا وبين النظام هي معركة كر وفر ولكن السلاح غير متكافئ ابدا”.
القصف المكثف بالطران الحربي هو مايعيق حركة الثوار الذين يدافعون عن المنطقة بكل مااتيح لهم من قوة مدركين ان هدف النظام ليس السجن المركزي فحسب.
يضيف أبو محمد القائد العسكري: “هدف النظام ليس السجن المركزي بالذات بل قطع طريق الجندول الكاستيلو ومحاصرة مدينة حلب”.
ويرابط الثوار في المناطق المطلة على سجن حلب المركزي فيما تبدو قرية حيلان التي لاتبعد عن سجن حلب المركزي سوى امتار قليلة تحت المرمى المباشر لضربات الثوار الذين يؤكدون بأن النظام لم يتمكن من الصمود في هذه المنطقة سوى امتار قليلة.
تسعى قوات النظام جاهدة بالتزامن مع القصف الجوي الذي طال المنطقة الى اطباق سيطرتها على محيط سجن حلب المركزي والتقدم باتجاه الجندول وذلك بهدف ضرب طوق عسكري على مدينة حلب لتكون غوطة ثانية فيما يتصدى الثوار لهذه المحاولة مكبدين قوات النظام خسائر فادحة.

مأزق سياسي في ليبيا: حكومتان وبرلمان منقسم
شهدت ليبيا هذا الاسبوع اخطر ازمة سياسية تتمثل بوجود مؤتمر وطني عام منقسم وحكومتين متنافستين
وقد حصل هذا التطور على خلفية تصعيد لأعمال العنف في الشرق والوقف التام تقريبا للانتاج النفطي بسبب اقفال المطالبين بالفدرالية للمنشآت النفطية منذ حوالى السنة.          
وما زاد الاوضاع تدهورا، اعلان اللواء المتقاعد المنشق خليفة حفتر نفسه في منتصف ايار/مايو قائدا للجيش الوطني وشن عملية عسكرية ضد المسلحين في بنغازي ، من جانبها اعلنت الحكومة الليبرالية  برئاسة عبدالله الثني انها ستلجأ الى القضاء لمعرفة هل يتعين عليها التخلي عن الحكم لأحمد معيتيق الذي اختاره المؤتمر الوطني العام اوائل ايار/مايو خلال عملية تصويت مثيرة للجدل
وعقد كل من رئيسي الوزراء جلسة لمجلس الوزراء التابع له. ولأن مقر الحكومة تشغله حكومة الثني، جمع معيتيق وزراءه في فندق راق في العاصمة.            
ويتنافس رئيسا الوزراء اللذان يبحثان عن الشرعية، عبر الاعلان عن لقاءاتهما مع الدبلوماسيين الاجانب. ولم يعد هؤلاء الدبلوماسيون المرتبكون يعرفون من هم محاوروهم.
هذا وقد أوردت صحيفة “ذي تايمز” البريطانية أن قوات خاصة فرنسية وأميركية وجزائرية تتجه إلى جنوب ليبيا لمهاجمة شبكات إرهابية, و ذكر تقرير الصحيفة ان هجمات القوات الخاصة تركز على تنظيم “القاعدة” في بلاد المغرب ، ويبرز على قائمة أهم الملاحقين مختار بلمختار، وهو متشدد جزائري ، إذ يعتقد أنه المسؤول عن الهجوم على حقل غاز عين أمناس في الجزائر، العام الماضي.
وقال غيتا إن “الدول الغربية تتفحص الوضع في ليبيا عن كثب بنسبة أكثر، وإنها على استعداد لتدخل أوسع من ذي قبل. إن قضية الإرهاب متشعبة، وهم يتطلعون إلى تنظيف جنوب البلاد ما أمكن في الوقت الحاضر من المغرب ، والعثور على مختار بلمختار، وإنهم لن يترددوا في اتخاذ ما يلزم إذا كان ذلك سيعيد البلاد إلى الاستقرار من جديد وإلى عدم تقديم العون إلى المتشددين الإسلاميين.
وكانت الأنباء قد ذكرت العام الماضي أن بلمختار قتل أثناء معركة بالنيران مع القوات في تشاد، إلا أن مصادر أمنية أكدت أخيرا أنه اتجه إلى مالي، واتخذ جنوب ليبيا ملجأ له.
وقد تدهورت الأوضاع في البلاد الثرية بالنفط منذ الثورة الليبية قبل أربع سنوات، وساعد على ذلك إعلان منطقة يحظر فيها الطيران الذي فرضته بريطانيا وفرنسا وأميركا، وتحولت إلى الفوضى العنيفة.
وقال ناطق بلسان القيادة الأميركية الإفريقية في ألمانيا، والتي تقع ليبيا ضمن صلاحياتها، إنه ليست هناك قوات أميركية في الجنوب الليبي.
كما نفت ناطقة بلسان البيت الأبيض تلك الأنباء، وقالت “نحن لا نقوم بعمليات قصف في الجنوب الليبي. على أن هناك حوالي 180 من المارينز الأميركيين على أهبة الاستعداد لتوفير الأمن في السفارة الأميركية في طرابلس.
وقد أرسلت تلك القوة إلى سينويلا في صقلية، وهي المركز الرئيسي لحشد العمليات الأميركية في ليبيا، إلا أنها لم تتلق تعليمات للتوجه إلى طرابلس بعد.
وفي هذا الأسبوع، دعت واشنطن مواطنيها الأميركيين إلى مغادرة ليبيا على الفور، وكانت تستعد لاحتمال القيام بعملية إجلاء منه

سعوديون يحثون المدخنين على الإقلاع عن التدخين
علي العتيبي : تجربتي كانت صراحه مع التدخين بدايه الثانوي وتاثرت بالاصدقاء وكانت تجربة مريرة … لانه اصبح له تاثير سلبي على صحتي وكنت اشعر بالام في صدري والان الحمد لله بنصيحة بعض الزملاء ان هناك علاج استمريت عليه بضع اسابيع وساعدني كثيرا على الاقلاع عن التدخين
خالد الغامدي  : طبعا اليوم هو اليوم العالمي للتدخين ونحن مقبلين على شهر رمضان المباركوانا انصح الشباب انه ينتهزو الفرصة ويتركو التدخين فهي فرصة جيدة للتفرغ للعبادة ويشغل نفسه وينسى التدخين
محمد الخالدي  : اعيش بدوت تدخين لاني ما جربته مع انه نصف اصحابي مدخنين ولكني اشوفهم تعبانين ولياقتهم تعبانة والصراحة صعب مساعدتهم ولكن ما افعله هوة النصحية
عبد الرحمن سند : لما حسيت نفسي بعدت عن الرياضة وبعدت عن المجتمع واحسست بضرر في صحتي قررت ان ابعد عن اصدقاء السوء وبدات منارسة الرياضة
وليد القاضي :  الشي الوحيد للاقلاع عن التدخين هوة الرياضة لانه الرياضة متعبة مع التدخين والرياضة لها اثر عظيم في الاقلاع عن التدخين
هذا و تحتفل منظمة الصحة العالمية في الحادي والثلاثين من ايار مايو من كل عام باليوم العالمي للامتناع عن التدخين. ويعد التدخين أكثر أسباب الوفاة اذ يؤدي سنويا إلى مقتل ستة ملايين شخص. ستون ألفاً منهم يموتون بفعل التدخين غير المباشر.
وأفادت منظّمة الصحة العالمية، بأنه في حال عدم اتخاذ إجراءات عاجلة قد يرتفع معدل الوفيات إلى أكثر من ثمانية ملايين ضحية سنوياً بحلول عام الفين وثلاثين.
وتشير المنظمة الى أن النساء يمثلن نحو مئتي مليون من مجموع المدخنين البالغ عددهم مليار شخص في مختلف أنحاء العالم.  وبهذة المناسبة تدعو منظمة الصحة العالمية إلى جانب شركائها إلى رفع الضرائب المفروضة على التبغ في جميع البلدان.
 مع ازدياد واستمرار الدعوات التي تدعو للإقلاع عن التدخين، وانطلاقا من التأكيد على إبراز مخاطره، يأتي اليوم العالمي للامتناع عن التدخين الذي يحتفل العالم به في 31 من أيار (مايو) من كل عام، مناسبة عالمية لتأكيد هذه الدعوة والتشديد على خطورة التدخين وضرورة مواجهة هذا الوباء.
واختارت منظمة الصحة العالمية شعار “رفع الضرائب المفروضة على التبغ” لهذا اليوم، داعية الحكومات برفع الضرائب المفروضة على التبغ، للحد من استهلاكه.
ولا يخفي العدوان خطورة التدخين على الأطفال أكثر من غيرهم من البالغين، حتى وإن تنفسوا الدخان الخارج من المدخنين، وخاصة إذا كانت الأم هي المدخنة، كونها الأقرب إليهم في حياتهم اليومية؛ “فالأطفال شديدو التأثر بالتدخين واكتساب عادة التدخين من الأهل، والتعلم على مسكها واستهلاكها تدريجيا هو نوع من التطور السلبي لهم، إذ يقلدون ذويهم”.