أخبار الآن | دبي – 22 مايو 2014 

قصفت قوات الأسد مجددا بغاز الكلور السام مدينة كفرزيتا بريف حماة موقعة أكثر من 20 حالة اختناق وفي ظل استمرار الضربات الكيماوية التي يشنها نظام الأسد على عدد من المدن السورية بدأت حالات التشوهات الخلقية بالظهور وخاصة عند الأطفال حديثي الولادة.. وفي هذا السياق أوضح الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء جمال مظلوم أن كل ماكان المصاب قريب من مركز إطلاق البراميل فإن نسبة الخسائر على الأرض تكون أكبر مشيرا لدى مداخلة له على ستوديو أخبار الآن إلى أن استنشاق هذه الغازات تؤثر على الجهاز التنفسي بالكامل وعلى جلد الإنسان وتسبب حروق وتشوهات إضافة إلى أن بقايا هذه الغازات التي تبقى في التربة فترة طويلة تؤثر على الزراعات على الأرض وبالتالي على المنتوجات التي يأكلها الإنسان .اللواء مظلوم قال إن مشكلة الكلور أنه غاز يُصنع محليا وهو يشبه غاز السارين المدرج ضمن الأسلحة الكيميائية إلا أنه أقل فتكا بنسبة بسيطة ، واستخدامه بهذه الصور يؤثر على حياة المواطنين سيما على الأطفال والنساء باعتبار حركتهم قليلة ولا يمكنهم الابتعاد فورا على المناطق التي تقصف بهذه المواد ولذلك فإن الخسائر لدى الأطفال والنساء تكون أكثر .وفي سياق حديثه أوضح اللواء جمال مظلوم  أن الجيش السوري يستخدم الأسلحة الكيميائية على المناطق الاستراتيجية التي تشهد مقاومة قوية من الجيش الحر وبالتالي فهم يحاولون استخدام أي أسلحة فتاكة لإضعاف الثوار حتى يستردوا هذه المناطق ، مؤكدا أن نظام الأسد سيحاسب على ما فعله بشعبه أمام المحاكم الدولية .

الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء جمال مظلوم