أخبار الآن | معرة النعمان – ريف إدلب – سوريا (فادي إبراهيم)

قدمت الثورة منذ بدأ النظام في سوريا قمعها عددا يصعب على شتى المنظمات الحقوقية والإنسانية احصاءه. عشرات الآلاف من القتلى الذين سقطوا بفعل الآلة العسكرية لنظام الأسد باتوا اليوم أسماءً خالدة على جدران معرة النعمان في ريف إدلب. في ذكرى عيد الشهداء الذي ينظمه الناشطون في سوريا رصد لنا مراسلنا فادي إبراهيم في تقريره التالي فعاليات تكريم شهداء الثورة السورية.

المتحدثون:
أيمن كامل – أحد أفراد الجيش السوري الحر
ياسر موسى – ناشط ورسام
مروان الحميد – ناشط من منظمة “اليوم التالي”

في ذكرى عيد الشهداء أقام بعض الناشطين عدة فعاليات في مدينة معرة النعمان وريفها. حيث إقيمت فعالية تجمع عناصر من الجيش الحر مع المدنيين لإعادة تأهيل حديقة الشهداء في المدينة.

يقول أيمن كامل أحد افراد الجيش الحر: “قمنا بتأهيل هذه الحديقة تخليداً لأسماء الشهداء, حيث قمنا بطلاء الجدران وكتابة اسماء الشهداء, وزرعنا عشرون شتلة مثمرة تخليداً للشهداء وبمشاركة المدنيين, وكل هذا العمل كان تطوعاً لتخليد اسامي الشهداء.

وفي قرية كفروما تطوغ بعض الناشطين لكتابة اسماء الشهداء في مدينة كفروما على جدار أكبر مدرسة في القرية , وذلك لتخليد ذكراهم والسير على طريقهم.

يضيف الناشط ياسر موسى: “بمناسبة عيد الشهداء حبينا نخلد اسماء شهداء الثورة السورية, واخترنا جدار من كفروما وكتبنا عليه اسماء شهداء الثورة السورية, لأنه كان في اسماء شهداء النظام قبل ونحن حبينا نقيد اسماء شهدائنا على جدار من مدينة كفروما.”

شوارع قرية حاس سميت بأسماء ابطالها عبر كتابة اسماء الشهداء على لوحات طرقية تم تثبيتها في ستة عشر شارع من شوارع القرية.

يقول مروان الحميد الناشط في منطقة “اليوم التالي”: “نحن مجموعة شباب من منظمة اليوم التالي عم نقوم بعمل تطوعي, والي هو تسمية الشوارع بأسماء الشهداء, واخترنا من قرية حاس مجموعة من الشهداء وسجلنا اسمائهم على لوحات جدارية, من أجل تخليد ذكراهم بهذا العمل في مناسبة عيد الشهداء, الي بصادف بهي المرحلة.” 

التجمعات المدنية والمجموعات المقاتلة تكاتفت اليوم لتحيي ذكرى أبطال الثورة السورية الذين قدموا أرواحهم لنصرة المظلوم, وتعاهدوا اليوم أننا على دربهم باقون.