أخبار الآن | ريف إدلب – سوريا (أحمد أبو عماد)

حملات عالمية وجهود فردية ظهرت على الساحة الدولية دعماً للثورة السورية ، فيكفي أن يكون المرء إنساناً حتى يشعر بمعاناة أخيه الإنسان حتى ولو كان بعيداً عنه ألاف الكيلومترات ؛ من السويد، أتت الناشطة الحقوقية لينا لويز إلى سوريا، ليس لتقديم المساعدة فحسب، بل لإيصال رسالة إلى الدول الغربية عنوانها تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة عما يجري في سوريا

تقول الناشطة السويدية لينا لويز: “أنا طالبة طب من السويد وناشطة بمنظمة وحركة صغيرة في مدينة ملمو في السويد، المشكلة الكبيرة في السويد وبكل أوروبا ويمكن بأمريكا أيضا الصورة بالعالم ليست صورة كاملة عن ما يحدث في سوريا، يعني نحن نرى فقط النظام وداعش هذه الصورة التي نراها وهذه المشكلة كبيرة لا يوجد شعب لا يوجد ثورة لا يوجد فكر سياسي فقط النظام وداعش كما يرى الغرب.

وتضيف لويز: “انا شفت براميل ضد جامعة ايبلا ضد المدارس ضد المشفى ضد البيوت، وبيوت تدمروا وهاد شعب وليس ارهابين وهذا المهم. انا أريد من نشطاء اروبا وامريكا أن يأتوا الى هنا ليشاهدوا الناس”.

وأنهت الناشطة لويز حديثا بالقول: “انا كتير سعيدة هنا جيدين معي كريمين الشعب الموجود هون تعبان ومرهق لكنه يبتسم وعنده امل في استمرار الثورة، وبما انو عندهم أمل انا عندي أمل