أخبار الآن I اوتاوا , كندا , 27 ابريل 2014-

كفّر زعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني الائتلاف السوري المعارض وهيئة الأركان العامة للجيش السوري الحر. وقال في معرض حديثه إن خلافهم مع «داعش» لا يمنع من وجود جماعات وقعت في ردة وكفر، وهي تقاتل داعش ، كالائتلاف وهيئة الأركان، كونهم يعملون على جيش وطني يسعى لتثبيت حكومة علمانية
التصريحات الاخيرة لجبهة النصرة واطلاق هذه الصفة على قادة الائتلاف الوطني السوري اي صفة الكفر انما هو تذكير قوي و واضح بأن الجماعات المتطرفة في سوريا تتخذ لنفسها ذات اجندة العمل و لو  إختلفت طريقة التعبير
حول هذا الموضوع ضمن برنامج ستديو الآن تحدث لأخبار الآن من اوتاوا الدكتور هشام مروة عضو الائتلاف الوطني السوري وقال ان حكاية التكفير وتكفير الناس وإتهامهم بالخروج عن الدين هذا امر لايليق باي منظمة تطرح نفسها منظمة سياسية تعمل من اجل مشروع سواء مشروع اسلامي او مشروع جهادي او ثوري وهذا فضلا عن الاثر السياسي الذي تحدثها امثال هذه الفتاوى وهذه الفتاوي تدعم مواقف النظام السوري وتسعى باتجاه تفتيت وتشتيت القوى الثورية التي يجب ان تكون مُتحدة في هذه المرحلة وهذه الفتوى تفتقر بشكل واضح جداً الى المنهجية الشرعية واضاف مروة ان التكفير منهج غير مقبول في العمل السياسي او الثوري والعملية التي ينطلقون منها لايستفيد منها سواء النظام ونقول لهم اتركوا هذه الاساليب اذا كنتم صادقين وجادين في الدفاع عن الشعب السوري ضد بشار الاسد ولا تطعنوا الثورة السورية الى الخلف .

 هشام مروة عضو الائتلاف الوطني السوري