دبي، الامارات، 2 أبريل 2014، محمد عمر، أخبار الآن –

المرصد 45 نقطة إستراتيجية هامة في معركة الفرقان في الساحل
أهم المواقع الإستراتيجية في ريف اللاذقية والتي سيطر عليها الثوار مؤخراً المرصد 45  من أعلى النقاط والمرتفعات في المنطقة يطل على جبلي الأكراد والتركمان شرقا، وعلى مدينة كسب وجبل الأقرع شمالا، وعلى البحر المتوسط غربا، وعلى منطقة البسيط حتى مدينة اللاذقية جنوباً  المرصد يصل إرتفاعه قرابة ال 900 متر عن سطح البحر ومن الصعوبة الوصول إليه
يعد المرصد 45 نقطة إستراتيجية هامة لكونه من أعلى النقاط في مدينة اللاذقية وريفها، إضافة إلى توسطه عددا من المواقع الهامة، حيث يطل على جبلي الأكراد والتركمان شرقا، وعلى مدينة كسب وجبل الأقرع شمالا، وعلى البحر المتوسط غربا، وعلى منطقة البسيط حتى مدينة اللاذقية جنوباً  المرصد يصل إرتفاعه قرابة ال 900 متر عن سطح البحر ومن الصعوبة الوصول إليه لكن الثوار نجحوا في السيطرة عليه بعد حصار لأربعة أيام وجاء تحرير المرصد بعد تحرير معبر كسب الحدودي وكان من الضروري على الثوار تحرير المرصد ٤٥ فيما لو أرادوا إستمرار سيطرتهم على معبر  كسب فلا قيمة للمعبر إذا كان النظام يسيطر على المرصد ٤٥ لأن المعبر سيكون في مرمى نيران من يسيطر على المرصد ويشكل المحور الثلاث من المرتفعات التالية المرصد 45 وجبال التركمان وجبال الأكراد إطلالة هامة وسلسلة من المرتفعات الإستراتيجية وهي تحت سيطرت الثوار وتضع مواقع النظام ومعاقله الهامة وعلى رأسها اللاذقية والقراحة مسقط رأس الأسد ومدينة جبلة في مرمى نيران الثوار وقذائفهم لذلك يحاول النظام بكل قوته إستعادة السيطرة على المرصد 45 لضرب هذه السلسة الثلاثية من الجبال ولكن حتى الأن لم ينجح النظام في السيطرة على المرصد ويتكبد الكثير من الخسائر في العتاد والأرواح بسبب إرتفاع المرصد ووعورة الطريق وإنكشاف النظام وقاته على الثوار الذين يسيطرون على أعلى القمة، وسيكون المرصد 45 هو نقطة الفصل إما في تثبيت الثوار مواقعهم فيهم والتقدم تجاه اللاذقية أو إستعادة النظام للمرصد ومن ثم معبر كسب لكن هذا الأمر لن يكون سهلاً وسيكبد النظام خسائر أكثر في العتاد والأرواح

الحكومة السورية المؤقتة توقع على مشاريع لتأمين بعض الخدمات في 3 محافظات
تم التوقيع في مقر الحكومة المؤقتة بمدينة غازي عينتاب التركية ، بين صندوق الائتمان الإماراتي الألماني والحكومة المؤقتة على عدة مشاريع في ثلاث محافظات ، حيث تم التوقيع على مشروعين للمياه في مدينة سراقب بقيمة مليون و 250 ألف دولار .
لتأمين المياه النظيفة لأكثر من مئة ألف شخص/ ، وتم التوقيع على مشروع الكهرباء في مدينة سراقب وإعادة تأهيلها بقيمة ستمئة ألف دولار ، وفي مدينة حلب تم تقديم خمس عشرة  سيارة اسعاف بقيمة 600 ألف دولار ، كما تم في دير الزور إنشاء مصنع للأوكسجين بقيمة 230 ألف دولار ، لتلافي نقص الاكسجين في المشافي ؛ وقال الوزير وليد الزعبي إن هذه المشاريع من شأنها تأمينُ الخدمات للناس وسدُ احتياجاتهم .
وليد الزعبي – وزير البنى التحتية والزراعة والري يقول : “هذه المشاريع مشاريع ذات نفع عام ، أحد المشاريع يخدم 52 ضيعة ، وعدد السكان كبير جداً ، ومشروع صندوق الائتمان الذي تدعمه دولة الإمارات بشكل رئيسي وألمانيا ، يعتني في المشاريع الكبرى التي تخدم المجتمع والمشاريع التي تحافظ على البنية التحتية للمجتمع السوري وخدماته” .
في حين شدد ابراهيم ميرو على أن هذه المشاريع التي يقوم بها الصندوق من شأنها سد العجز في ميزانية الحكومة .
ابراهيم ميرو – وزير المالية والاقتصاد يقول : “نحن كحكومة سورية مؤقتة عندنا عجز في الميزانية ، ومنظمة مثل صندوق الائتمان لاعادة تأهيل سوريا تحاول أن تملأ ثغرة مهمة جداً ، والنظام عندما كان يجبر على الخروج من منطقة ما يقوم بتدمير البنية التحتية فيها وضرب خدماتها ، ونحن عبر هذه الصندوق والميزانية الموجودة فيه نقوم بإعادة تأهيلها” .
أما معايير اختيار المناطق التي ستشملها الخدمة فهي وجود الحاجة إضافة إلى عدة معايير أخرى ، حسبما قال تشارلز داون المدير التنفيذي لعمليات الصندوق في سوريا .
تشارلز داون – المدير التنفيذي لعمليات الصندوق في سوريا يقول : “المعيار الأساسي لاختيار المناطق التي تشملها خدمة الصندوق هو وجود الحاجة ، ووجود منظمة كانت تزود المنطقة بالخدمة سابقاً وهي الآن غير قادرة على التزويد بالخدمة ، والمجال مفتوح لكل المناطق وهناك أيضاً موضوع ضرورة أن يكون القسم التقني مغطى من قبل المشروع  إضافة إلى دعم الحكومة المؤقتة”.

العقيد مالك الكردي يتحدث لأخبار الآن عن تأسيس والهدف من غرفة عمليات الساحل السوري
تحرز الكتائب والألوية نجاحات يومية في معركة الأنفال ، آخرُها تشكيل غرفة عمليات الساحل والتابعة لقيادة أركان الجيش الحر ، وذلك رغم التعزيزات العسكرية الضخمة التي تستقدمها قوات النظام من المحافظات المجاورة من أجل استعادة السيطرة على المواقع الاستراتيجية التي سيطروا عليها خلال الأيام الماضي/ ة ؛ العقيد مالك الكردي تحدث لأخبار الآن عن تأسيس غرفة العمليات والهدف منها .. نتابع .
تم بعون الله وتوفيقه تشكيل غرفة عمليات في المنطقة الساحلية التابعة لرئاسة الأركان العامة بقياة العميد عبد الإله البشير وتضم التشكيلات المقاتلة التالية:
فرقة أبناء القادسية
فرقة الفتح الثانية في جبل التركمان
قوات الصاعقة السورية – اللواء الأول
لواء أحفاد الفاروق – فاروق الساحل
تجمع شامنا
لواء العاديات
الفوج الأول قوات خاصة
لواء الأمويون
بالإضافة لبعض الكتائب المستقلة بهدف تنظيم وتخطيط وقيادة الأعمال العسكرية القتالية في الساحل السوري حتى تحرير كامل المنطقة وإسقاط النظام ووقف المجازر التي يرتكبها ، يرأس هذه الغرفة العقيد مالك الكردي .
وتستمر معركة الساحل حتى الآن وقد خلفت هذه المعركة وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان ، مقتل وجرح نحو 1000 شخص ، في المعارك الدائرة منذ 10 أيام،، بين قوات الأسد ومقاتلي المعارضة، ولا سيما في محيط اللاذقية.
ونقلت عن المرصد السوري لحقوق الإنسان، تأكيداته بأن أكثر من 1000 شخص لقوا حتفهم أو أصيبوا بجراح خلال المعارك العنيفة على مدى الأيام العشرة الماضية.