دبي، الامارات،26 يناير ،ميسون بركة ،أخبار الآن –

ملف المعتقلين والمخطوفين يتصدر جدول أعمال المفاوضات في جنيف اليوم
بدأت الجلسة الثانية بين وفدي المعارضة ونظام الأسد في جنيف لبحث الأزمة السورية.
يأتي ذلك غداة مباحثاتٌ صعبة تناولت الحصار المفروض على بعض الأحياء في مدينة حمص .،
وأفادت موفدة اخبار الآن جنان موسى بأن أعمالَ اليوم الثاني من المفاوضات المباشرة بين وفدي النظام السوري والمعارضة بأن ملف المعتقلين والموقوفين يتصدر جدول أعمال الاجتماع ، حيث ستتم مناقشة مسألة السجناء من اجل إطلاق سراحهم اضافة الى الاشخاص الذين خطفوا، وذلك بحسب تصريحات أدلى بها الابراهيمي.
وكان وفدا الحكومة والمعارضة جلسا السبت وجها لوجه على طاولة تفاوض في مقر الأمم المتحدة في جنيف لمدة ثلاث ساعات بحضور المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي.
هذا وبحث وفدا النظام السوري والمعارضة السبت في الحصار المفروض على احياء في مدينة حمص، في اليوم الاول من الجلسات المشتركة ضمن مفاوضات جنيف-2 للبحث عن حل سياسي للأزمة المستمرة في سوريا منذ نحو ثلاثة اعوام.

داعش تحاول السيطرة على المعابر الحدودية لتحكم سيطرتها على المناطق هناك
يمان شواف موفد أخبار الآن تحدث ضمن برنامج ستوديو أخبار الآن و قال :
هناك جرائم حدثت في منبج وجرابسل قام بها النظام وكانت بوابة لنقل الجرحى الذين يسقطون من قبل النظام ،  وكانت هذه منافذ ولما اتت داعش قبل نحو شهرين وحاصرت معبر باب السلامة ، بحجة لواء عاصفة الشمال وكانت تضرب الناس هناك بهذه الذريعة فكانت الحركة تماما كما كان النظام يهجم ويستهدف الناس التي بدورها تخاف وترب وتتنقل من المناطق التي فيها معارك ، والان المعبر الوحيد الذي يعمل هو باب الهوى ، والهدف من سيطرة داعش علىالمعابر هو السيطرة على امدادات الناس في دخولها وخروجها وايضا تتحكم بسيطرة حركة الناس ، والن معبر تل ابيض وجرابسل مغلقة تماما ، ومن خلال تواصلي من الناشطين هناك ادى ذلك الى ارتفاع شديد في اسعار المواد الغذائية وايضا شحة المواد الطبية ، واليوم المطلوب من كل الثوار الوعي من خطورة هذه السيطرة ، ولما يتم السيطرة على المنطقة الحدودية ففعليا داعش سمتها بحدودها ، وهذا يعني ان الجرحى والناس سيكون نقلهم الى تركيا شبه مستحيل وبالتالي فقدان الارواح وايضا نقص الامدادات الطبية اي معناه قتل الناس وزيادة الضغط على الناس .
وهذا كله بعد سيطرة داعش على المعابر الحدودية مع تركيا زادت معاناه الأهالي وباتت المناطق الشرقية شبه محاصرة بعد إغلاق المعابر التركية إثر إستهداف داعش لها

معتقل تم تحريره من مركز المخابرات الجوية يحكي عن تجربته
قال عميد في جهاز الإستخبارات التابع للنظام السوري لأخبار الآن إن ما ظهر في الصور المسرّبة لتعذيب أحد عشر الف معتقل وسجين لدى النظام هو جزء من عمل ممنهج يتبعه أفراد الأمن في السجون والمعتقلات السورية والذي يبدأ بالشبح والجلد والصعق بالكهرباء ولا ينتهي عند حرمان المعتقلين من الطعام الذي يصل بهم إلى الموت جوعاً.
وقال الضابط الذي فضل عدم الكشف عن إسمه، إن ردّة فعل ضبّاط النظام على الصور المسرّبة كان مؤيدة لما تمارسه الأفرع الأمنية في الأقبية والمعتقلات، فقد ذهبوا إلى القول إن ما يحدث هو المصير الطبيعي والجزاء المناسب لكل من يحارب النظام السوري.
وأضاف الضابط لأخبار الآن إن هذه الصور ستشكل مأزقاً حقيقياً للنظام خاصة أن الإثباتات التي حصل عليها المجتمع الدولي دامغة وتؤكّد تورّط النظام في هذه الجرائم، مضيفا أن روسيا لن تستطيع منع مجلس الأمن من اتخاذ قرار بمحاكمة النظام والأسد في محكمة