دبي ,5 يناير, أخبار الآن – 

اعلن مصدر رسمي لوكالة فرانس برس الاحد استئناف إنتاج النفط السبت في حقل الشرارة (جنوب ليبيا) المتوقف منذ 28 تشرين الاول/اكتوبر بسبب اعتصام السكان المحليين، مع ستين الف برميل يوميا.

وصرح المتحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا محمد الحرايري أن الانتاج في حقل الشرارة استؤنف تدريجيا السبت مع ستين الف برميل يوميا في انتظار استعادة طاقته العادية بعد يومين او ثلاثة .

واقنعت السلطات الخميس سكان مدينة اوباري المحتجين على تهميشهم والمطالبين بتوزيع اكثر عدالة للعائدات النفطية، برفع اعتصامهم. وتدير حقل الشرارة النفطي شركة اكاكوس، وهي شركة مختلطة بين المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا والشركات الاسبانية ريبسول والفرنسية توتال والنمساوية او ام في.

واستؤنف انتاج النفط في حقلي مسلة وسرير في جنوب ليبيا بعد توقف دام اسبوعا بسبب اغلاق مصفاتي طبرق وسرير (شرق) الاحد الماضي. وما زالت الازمة التي تطال عدة موانئ نفطية اغلقتها مجموعات مسلحة في شرق البلاد تطالب بحكم ذاتي في منطقة برقة، متواصلة.

وجدد هؤلاء ومعظمهم من حراس تلك المنشآت النفطية، الخميس ثلاثة من شروطهم للحكومة قبل وقف اغلاق تلك المنشآت منها منح منطقتهم حكما ذاتيا وحصتها من العائدات النفطية. ولم تثمر وساطة بادر بها برلمانيون وعناصر من المجتمع المدني بنتائج ملموسة.

وقررت المؤسسة الوطنية للنفط السبت في بيان “استمرار حالة الطوارئ الاستثنائية في موانئ راس لانوف والسدرا والزويتينة” وحذرت “زبائنها من ارسال حاملات نفط لشحن او انزال حمولاتها” من هناك. وتسببت حركات احتجاجية في انخفاض الانتاج النفطي الوطني الى 250 الف برميل في اليوم بعد ان كان 1,5 مليون برميل. وتقدر الخسائر الناجمة عن تلك الاضطرابات بنحو تسعة مليارات دولار وفق اخر تقديرات وزارة النفط الليبية.

وحول القطاع النفطي، قال  وزير النفط والغاز الليبي عيد الباري العروسي  أن ليبيا تشتغل وفق المعايير والمقاييس العالمية ،مشيرا إلى وجود لجنه تشتغل منذ عشرة اشهر عاكفة على تطوير القانون النفطي بطريقة تراعي كل الجوانب التي تتصل بقطاع النفط من انتاج او تكرير أو  استثمار