الرقة، سوريا، 24 ديسمبر، سعاد نوفل، أخبار الآن –

حملة أطلقها شباب الحراك السلمي في الرقة وهم مجموعة من الشباب الأحرار يسعون لإغلاق مخيمات اللجوء التي انتشرت في ريف الرقة والتي يقيم فيها وافدون من مناطق القصف بالسفيرة والباب في ريف حلب ومناطق أخرى، ويقدّر عددهم ب 1500 نازح.

يقول هيثم الغرسي رئيس لجنة التنسيق: “الهدف من الحملة اغلاق المخيمات بالرقة فلم نعتد ترك ضيوفنا بالعراء لن نتركهم لبرد الشتاء القارس وقسوة العيش”.

بدأت الحملة عملها بعد ان وُزّعت اللجان لتسهيل وتسريع العمل بالتعاون مع مجلسي المحافظة والمدينة بالرقة .. وقد اعتمدت الحملة مجموعة شباب كلا حسب اختصاصه، واللجان مهمتها التواصل مع الفصائل العسكرية والجمعيات الإغاثية والفعاليات الإجتماعية من أطباء ومهندسين وتجار وغيرهم، كما أن هناك لجنة مسؤولة عن تنسيق العمل والجمع اليومي لمبالغ التبرعات واصدار قوائم بالمتبرعين واحصائية عن المتطلبات وسير العمل اليومي والمعوقات.

مراحل العمل:

المرحلة الأولى: تجهيز المدارس من اصلاح للنوافذ والأبواب والحمامات وأثاث الغرف والمدافئ وأواني المطبخ.

المرحلة الثانية: تأمين الإحتياجات المعيشية الأساسية من غذاء ولباس ودواء وحليب أطفال وكل ما يلزم.

يتابع الغرسي: “لقد لاقت الحملة استجابة من الشارع الرقّي مما لها من أبعاد إنسانية وقد تلقينا تبرعات جيدة من أخوة بالخارج مشكورين وبدأنا بها تجهيز مدرسة صالح العلي وانجزنا 70% من العمل وهي الخطوة الأولى وسيتم نقل سكان مخيم المنصورة التي يقطن فيه 30 أسرة والخطوة الثانية ستكون لإغلاق مخيم العكيرشي بإذن الله”.

خالد الهنداوي مسؤول في لجنة التواصل مع الجمعيات الإغاثية يقول: “تواصلنا مع عدة جمعيات منها الهلال الاحمر الذي تكفّل باصلاح الصحيّة، وجمعية الوعد والسلام قدّمت سللاً غذائية، وجمعية الرعاية الصحية قدمت أدوية لمرض الجرب والقمل والأمراض المصاحبة للشتاء وغيرها، وقد أبدو استعدادهم للتعاون وتقديم الخدمات المتاحة في حال وجود نقص”.

محمد النايف مسؤول في لجنة التواصل مع الفصائل العسكرية يقول: “تواصلنا مع مجموعة من الفصائل المسلحة والكل قدم وعودا بالمساعدة ولكن لم نتلقى شيئا ملموسا منهم لهذه اللحظة، وعند الإنتهاء من تجهيز المدرسة سيقدّمون ما يستطيعون عليه.

أعضاء الحملة وجهوا بطاقة شكر إلى كل متبرع من داخل او خارج المحافظة لكل من قدّم مساعدة ولو بشق ّ تمرة.