ريف إدلب، سوريا، 23 ديسمبر، (فادي إبراهيم، أخبار الآن) –

في ظل أزمة النزوح الكبيرة التي تشهدها المناطق السورية، ومع التزايد الكبير في أعداد اللاجئين السوريين في المخيمات التركية. بدأت منظمات تركية عديدة بإنشاء سبعة مخيمات في الداخل السوري ومنها مخيم عائدون.

يقول أنس حاج حسين وهو منسق مشاريع في منظمة خيرية: “نقوم بإنشاء مخيمات بالداخل السوري لعدم استيعاب المخيمات الموجودة على الاراضي التركية، ونقوم حالياً بإنشاء سبعة مخيمات في الداخل السوري، كل مخيم يوجد فيه عشرون قطاع وكل قطاع فيه 200 خيمة ويستوعب المخيم أربعة آلاف شخص. وهذه تم انشاء هذه المخيمات مع مراعاة المعايير الصحية العالمية.

ولهذا المخيم ميزات عديدة بالنسبة للمخيمات السورية السابقة، فقد تم مراعاة معايير الأمان وتجهيز بئر لمياه الشرب ومخبز آلي بالاضافة الى العديد من التجهيزات الخدمية والتعليمية والترفيهية.

يقول النازح أبو محمد : “المخيم منظم ونظيف يحوي صالة العاب للأطفال وصالة لمشاهدة التلفزيون للرجال وآخرى للنساء، ويوجد أيضاً مدارس لكن الى الآن لم تفتح بعد، وهناك مشكلة في الكهرباء، الإدارة اخبرتنا ان الكهرباء ستكون كافية لكن هناك قطاعات تأتي اليها الطاقة الكهربائية دائماً وقطاعات تأتي الكهرباء اليها فقط 5 ساعات”.

مخيم عائدون كان الأول من بين المخيمات السبع وعلى نمطه بدأ العمل على تجهيز باقي المخيمات التي كانت تحمل أسماء مفعمة بأمل العودة.

يقول المهندس أحمد الشيخ عبد الرزاق: “نحن الآن في مخيم صامدون في سلقين على الحدود التركية مساحة المخيم تبلغ 50 ألف متر مربع اتساع المخيم حوالي 350 خيمة سعة الخيمة 8*4 متر المخيم مقسم لحوالي 12 قطاع وكل قطاع فيه كتلة حمامات”.

مخيمات حذف من طياتها معاني الفرح، فهي الآن ملاجئ لنفوس أحست بأن العالم حرمها من كل معاني الإنسانية .

المتحدثون:
أنس حاج حسين – منسق مشاريع في منظمة خيرية الشخصية
أبو محمد – نازح 
أحمد الشيخ عبد الرزاق – المشرف العام على المخيم