سوريا، 17 ديسمبر 2013، المرصد السوري لحقوق الانسان –

قتل عشرون شخصا على الاقل اليوم في قصف بالطيران على احياء الشعار والحيدرية  والقاطرجي والمعادي التي تسيطر عليها مقاتلو الجيش الحر في مدينة حلب شمال سوريا، والتي تتعرض منذ يومين لغارات جوية دامية، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
             
           
وقال المرصد في بريد الكتروني “استشهد 13 شخصا بينهم طفلان وفتى وسيدة في قصف بالطيران الحربي على مناطق في حي الشعار” الذي يسيطر عليه مقاتلو الجيش الحر في شرق كبرى مدن شمال سوريا.

وكان مراسل اخبار الان قال ان طيرانَ نظام الاسد جدد قصفة لليوم الثالث على التوالي على بعض احياء حلب حيث القت الطائراتُ امس 8 براميل متفجرة على أحياء هنانو والصاخور وطريق الباب ما اوقع العشرات بين قتيل وجريح.

ووفق المرصد السوري لحقوق الانسان اسفر القصف عن مقتل 76 شخصاً بينهم اطفال ونساء، وذلك في اعنف هجمات من نوعها على المدينة منذ بدء الأزمة السورية قبل 33 شهراً. و كانت قد احصت الشبكة السورية لحقوق الانسان مقتل اكثر من مئة شخص جراء القصف بالبراميل المتفجرة الاحد.

وأفاد ناشطون لأخبار الآن بأن قوات النظام استهدفت بالبراميل المتفجرة أحياء الحيدرية وقاضي عسكر ومخفر الصالحين،وأشار مراسل أخبار الان عن سقوط أكثر من ثلاثة عشر برميلا متفجرا في غضون الساعات الماضية على الحي.
في حين وقعت اشتباكات في ريف دمشق، في ظل تقدم الثوار في ريف درعا بسيطرتهم على كتيبتي التسليح والنقل في مدينة ازرع.

وأفاد مركز حلب الإعلامي عن استهداف الطيران المروحي عددا من المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في المدينة التي كانت تعد العاصمة الاقتصادية لسوريا. وأشار إلى أن «الطائرات المروحية ألقت براميل متفجرة على أحياء عدة، ما تسبب بسقوط ضحايا ودمار كبير».
في المقابل، استهدف الجيش الحر وكتائب إسلامية، بصواريخ محلية الصنع، مقرات قوات النظام في بلدتي نبل والزهراء بريف حلب، فيما قصفت قوات النظام، بالرشاشات الثقيلة، بلدة دير حافر، كما تعرضت بلدة بيانون لقصف بالمدفعية الثقيلة، أسفر عن تهدم عدد من المباني السكنية. وأفادت «شبكة مسار للتقارير والدراسات» بأن «اشتباكات اندلعت في محيط اللواء 80 بحلب، وأن الثوار فجروا مبنى عسكريا تابعا لقوات النظام في حي الشيخ مقصود وقتلوا عشرة منها».
40

مراسل اخبار الان ثائر الشمالي