دبي , 27 نوفمبر 2013, اخبار الآن —

حول  موضوع شلل الاطفال قال الدكتور سامر الجنيدي ، المختص في طب الأطفال :
“خمس عشرة حالة شلل أطفال في سوريا اكتُشفت وهذه قمة الجبل الجليدي لان شلل الأطفال هو مرض فيروسي لكن نحن عندما نُشخص خمس عشرة حالة في سوريا ثلاث عشرة حالة في دير الزور و حالة واحدة في حلب وحالة  واحدة في ريف دمشق معنى ذلك ان تلك الخمس عشرة حالة التي سُجلت نضرب كل حالة في مئتين فمعنى ذلك ان هناك ستة الالاف طفل اُصيبُ بهذا المرض ولكن لم تظهر الأعراض عندهم وهؤلاء الستة الاف طفل سيوزعوا الفيروس في محيطهم وينتقل فيروس شلل الأطفال عن طريق الفم  ويتكاثر في البلعوم وفي الجهاز الهضمي و يُفرز مع البُراز وفي ظل الظروف الصحية التي يعيشوها السوريين حالياً في كل مكان يرجع الفيروس ينتقل عن طريق الأيادي الملوثة الى الفم وهكذا فهو فيروس ينتقل عن طريق البراز الى الفم وعبر الصرف الصحي واخرها.

واضاف الدكتور  الجنيدي ان كل إنسان مُعرض لأن يُصاب بشلل الأطفال سواء صغير ام كبير ونظرياً يُمكن للكبار ان يُصاب مثل الصغار اذا كان مئتين شخص اصيب بالفيروس واحد يصاب  باشلل والمئة واولحد وتسعة وتسعين ممكن ان لايُصابوا بالشلل لكن يوزعوا الفيروس ولكن بميزان الصحة العامة لا يعني شيء لان بالحج ياتي اعداد كبير من باكستان وغيرها من الدول التي تحمل الفيروس ولا يصاب الاطفال بالسعودية بهذا المرض لان الاطفال مُلقحين بينما في سوريا حُرم خمسمئة الف طفل اي نصف مليون طفل من اللقاح في الفترة الراهنة منذ سنتين وحتى الآن وهذا ادى الى انخفاض نسبة اللقاح من واحد وتسعين بالمئة من الاطفال السورييين الملقحين اصبحوا بين ستين وخمسة وستين بالمئة هذا الانخفاض الكبير في نسبة التلقيح هو السبب .