دبي، الإمارات، 15 نوفمبر، أخبار الآن

تستعد إيران لتحقيق مستوى كبير من التقدم في التوصل إلى اتفاق نووي مع المجتمع الدولي والحد من العزلة الدولية. ومع ذلك يبدو أن  أحد عناصر الحكومة الايرانية يقوض هذا التقدم .
في سوريا ، لا يزال فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيرانى  يقود المذبحة التي يسلطها الأسد على الشعب السوري ، في حين يدعي المسؤولون الإيرانيون دعم التوصل لحل دبلوماسي يبعد ايران عن الحرب .
 كل  حادثة من هذه الحوادث تسلط الضوء على فشل الحرس الثوري بتحقيق ارادة الشعب في تعزيز العلاقات الخارجية و استرجاع دور إيران في الصراع الدولي .

وتعليقاً هذا الموضوع ينضم الينا عبر الهاتف من دبي موسى الشريفي الكاتب والمختص بالشأن الايراني والذي قال “اعتقد ان فيلق القدس والحرس الثوري الإيراني على العموم بما انه هذه المؤسسة العسكرية دخلت في المجال الأقتصادي واصبحت يعني من كبار المافيات داخل هيكلة النظام السياسي الإيراني فـ من الصعب عليها ان تتراجع بسهولة امام المفاوضات بين إيران والغرب التي قد تسبب علاقة شفافة واضحة بين الآطراف وهذه العلاقة الشفافة التي من الممكن تدخل بها المؤسسات الإقتصادية الرسمية تكون بضرر الحرس وفيلق القدس الذي يلتف في ظروف الحصار على التهريب اي تهريب البضائع او المخدرات وغير ذلك ويستفيد استفادات الطائلة من الأموال في هذا الجانب .

واضاف الشريفي لااعتقد ان الحرس يتمكن من ان يعرقل بشكل مؤثر لان النظام امام خيارين اما الإنهيار داخلياً ام التوافق على المشروع النووي او مثل ما حصل لسوريا .
فيلق القدس هي وحدة تتولى العمليات الخارجية، الرسمية أو السرية، للحرس الثوري الإيراني.
وبحسب محللين فإن هذه القوة التي تضم آلاف العناصر تنشط بشكل خاص في دول الشرق الأوسط.

موسى الشريفي الكاتب والمختص بالشأن الايراني