أوتاوا ، كندا ، 24 اكتوبر 2013 ، أخبار الآن

الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أرجأ اجتماعه المقرر في اسطنبول  الى التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر، لإفساح المجال أمام الاتصالات الهادفة للتوصل الى موقف موحد حول مشاركته في مؤتمر جنيف-2 وفق  ما قال عضو الائتلاف سمير نشار  .
وكان الاجتماع مقررا في 22 تشرين الاول/اكتوبر، وقد اُرجىء لمصادفته مع اجتماع “مجموعة اصدقاء سوريا” في لندن، فحُدد في الاول من تشرين الثاني/نوفمبر، ليعاد تأجيله امس.

قال عضو الإئتلاف الوطني السوري هشام مروة إن الاجتماع المقرر لهيئة الائتلاف الوطني  هو الذي سيقول الكلمة النهائية بخصوص مشاركته في مؤتمر جنيف 2 مستندا إلى الثوابت التي ذكرها أحمد الجربا في بيانه الختامي بعد اجتماعه مع مجموعة أصدقاء سوريا في لندن خلال هذا الأسبوع .
هشام مروة وفي مداخلة مع أخبار الآن أوضح أن هذه الثوابت ستكون محددات لمشاركة الائتلاف في اي حل سياسي آخر يمكن أن يطرح من أجل معالجة الأزمة في سوريا ، مشيرا إلى أن الائتلاف ركز على نقل السلطة من الحكومة الحالية لبشار الأسد إلى حكومة انتقالية توافقية وبدون هذا التفاهم على هذا الشرط لا يمكن للائتلاف أن يشارك في المؤتمر .
كما أكد الدكتور مروة إلى أن المعارضة السورية جادة في البحث عن حل سياسي إلا أنها تنطلق من معرفة الواقع السوري ، فوجود الأسد وأجهزته الأمنية لا يمكن أن يترك أي سياسي موجود في سوريا أن يخرج عن قرار بشار الأسد .
وقال عضو الائتلاف السوري إن تنحي الأسد وإلتزامه بـأن تكون الحكومة الانتقالية بدون أركان السلطة القائمة هو ضمان نجاح الحل السياسي في سوريا .