اسطنبول , 21 اغسطس 2013 , أخبار الآن – على وقع الجريمة … المستهدَفون مدنيون عزل … خمسة وعشرون بالمئة منهم من الاطفال .. السلاح المستخدم تحرمه كل القوانين والاعراف الدولية بالاضافة الى امهات كتب حقوق الانسان  … وحول هذه المجزرة تحدثنا الى الدكتور هشام  مروة عضو اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني السوري ..

– بداية كيف تابعتم ما جرى اليوم في ريف دمشق
الدكتور هشام  مروة: ماحدث ليس بغريب على نظام الاسد.. النظام لا يلقي بالا على وجود مراقبين دوليين بات لا يستحي من ارتكاب المجازر في وضح النهار امام مسمع ومراى من العالم … النظام المسؤول الاول عن ما جرى مسؤول عن حماية ابناء شعبه لا قتلهم بالالاف بدم بارد النظام هو المستفيد الاول والاخير مما جرى … ما حدث يوصف قانونيا بجريمة الابادة الجماعية حسب التعبير الدولي وهي جريمة حرب .. هذا اليوم من السوا الايام في سوريا حيث يذبح الشعب يذبح بالغازات السامة وهذه الاسلحة دفع ثمنها الشعب السوري.
– بصفتك خبيرا في القانون الدولي الان هناك مفتشيين من الامم المتحدة في سوريا وهناك ما يزيد على الف قتلوا بالسلاح الكيماوي / لماذا لا يتوجه المراقبون الى اماكن القصف
الدكتور هشام  مروة :الاتفاقية التي وقعها النظام مع اللجنة تبني على التنسيق مع النظام بالتحركات مما يعيق حرية اللجنة بحركتها وتوجيهها بالصورة التي يراها النظام مناسبة .. حتى لو ذهبت اللجنة ودرست الموضوع ستقرر وجود استخدامات غازات سامة لكن ستبقى الدلائل مبهمة اذا ما قام النظام باخفاء ادوات الجريمة
– كيف تفسر قيام النظام بهذا التصعيد بعد ساعات على وصول المراقبين
الدكتور هشام  مروة : النظام يريد ان يقول للمراقبين ان هناك غازات كيماوية وغازات سامة لكن لا احد يستطيع ان يثبت على النظام انه الفاعل كالمجرم الذي يجرم امام القاضي … فالنظام لا يحترم القانون الدولي ولا المراقبين