رانيا علوني
ريف حلب، سوريا، 12 اغسطس، اخبار الآن – ترددت أخبار كثيرة عن إقتحام مطار كويرس العسكري في ريف حلب من قبل الثوار، وللوقوف على حقيقة كل ذلك كاميرا أخبار الآن كانت في محيط مطار كويرس يوم أمس مع مقاتلي الجيش السوري الحر و زارت مكتب قيادة غرفة عمليات معركة كويرس المسماة “معركة القادسية” وإلتقت بقادة هذه المعركة .
وفي وقت سابق أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان باقتحام الثوار لمطار كويرس العسكري شرقي حلب، الخميس، حيث تجري اشتباكات بينهم وبين قوات النظام داخل أسوار المطار. و تأتي عملية الاقتحام للمطار بعد قصفه في وقتٍ سابقٍ اليوم، ما أسفر عن حرق أبنية ومستودعات فيه، وذلك وفق ما نشره المرصد على موقعه الرسمي اليوم الخميس.
وذكرت مصادر اعلامية ان الجيش السوري الحر توجه الى مطار كويرس العسكري في ريف حلب وذلك بهدف السيطرة عليه وذلك بعد يومين من سيطرته على مطار منغ العسكري فيما تبدو استراتيجية جديدة للمعارضة لتحييد سلاح الطيران الذي يستغله نظام الأسد في ضرب المقاتلين.
الجيش الحر يضع يحدد جدولاً زمنياً للسيطرة على هذه المطارات، فبعد سيطرته على منغ يتوجه في خطوته التالية إلى مطار كويرس العسكري في ريف حلب.وفي هذا السياق، أفادت لجان التنسيق المحلية بأن الجيش الحر دك المطار بقذائف الهاون وصواريخ بكر خمسة.
وأوضح الناشطون أن الاشتباكات في محيط المطار ما زالت مستمرة، في ظل قصف مدفعي كثيف من قبل قوات النظام، في محاولة لمنع المقاتلين من إحكام سيطرتهم. ففي معركة عنيفة تمتد منذ أكثر من سنتين في سوريا، يخطط الجيش الحر إلى تصعيد هجماتها على المطارات العسكرية، في محاولة لاضعاف قوات النظام والحد من تأثير سلاح الجو الذي يوفر تفوقاً لقوات النظام في المعارك ويشكل عنصرا غير متوفر لدى الجيش الحر
