في حمص قالت لجانُ التنسيق السورية إن حوالي سبعِمئةِ مقاتلٍ من حزب الله وصلوا إلى قرية النّزارية القريبة من لقصير في حمص، وتمركزوا في منزلٍ ومدرسةٍ ابتدائية.
روناك عادل توقفت عند هذا الحدث واستعرضت ما يحدث على الجبهة بين الجيش السوري الحر ومقاتلي حزب الله الموالين لنظام الأسد
تزداد حدة الإشتباكات بين الجيش الحر وحزب الله في جبهة القصير وحمص ، فوفق عسكريين يَعد حزب الله جبهة القصير وريفها في حمص معركة حسم وتحديد مصير للحزب وللنظام السوري ، ولهذا فقد وضع كل ثقله بها بزيادة عدد مقاتليه وخاصة النخبة منهم فضلاً عن معداته الثقيلة.
القيادة المشتركة للجيش السوري الحر قالت إن عدد مقاتلي حزب الله إزداد من نحو ٦٥٠٠ مقاتل الى ٧٢٠٠ تقريبا منتشرين في العديد من القرى السورية في ريف القصير. وأشار الجيش الحر إلى أن هناك تغطية جوية مكثفة للنظام فوق مناطق القلمون وريف حمص للسماح بتقدم حزب الله لاسقاط القصير ومن ثم حمص وللسيطرة على الطريق الدولي دمشق حمص وطريق حمص بعلبك وطريق حمص الساحل.
القوة النارية الكثيفة الغير المسبوقة التي يستخدمها النظام السوري وحزب الله ، تؤكد محاولاتهم للسيطرة على المنطقة برمتها وبإمتلاكها سيكون النظام قد ضمن السيطرة على  :
منافذ تهريب السلاح من لبنان الى سوريا
تأمين طريق حمص دمشق
احكام الحصار على مقاتلي المعارضة في القصير.
وتأمين منطقة تفصل بين شمال سوريا وجنوبها لإحتمال إقامة منطقة حكم علوية على الساحل السوري.
وفي آخر هذه المواجهات التي شهدتها مدينة القصير بريف حمص ، ُقتل قائد عسكري من حزب الله و20 فرداً آخرون في منطقة تل قادش في حمص التي يتمركز فيها مقاتلون من حزب الله.
سقوط أعداد متزايدة من مقاتلي حزب الله تثير حالة من التململ في داخل قيادة حزب الله وفقاً لبعض التقارير الصحافية . فهي تشير إلى تزايد أعداد أفراد حزب الله الذين يرفضون القتال في سوريا عموماً والقصير على وجه التحديد.
فضلاً عن ان تدخل حزب الله في سوريا ادى إلى إزدياد الجدل لدى الأوساط الشيعية اللبنانية مع تزايد خسائر حزب الله البشرية بلاضافة الى التفكير بجدوى القتال إلى جانب نظام الأسد.